مدينة الحورة، تلك المدينة العريقة بتاريخها والمعروفة بأهلها الطيبين الذين صبروا ولم يتركوها. نقل لها سعادة النائب عادل العسومي هدية ثمينة من سمو رئيس الوزراء بإنشاء بيوت قديمة مع التوسعة هذه الهدية الثمينة أشاعت الفرحة والسعادة في قلوب أهل الحورة، حتى الذين يسكنون خارج الحورة فتح النائب مجلسه لسماع ملاحظاتهم ووضع الحل لدواعيس الحورة التي تشبه دواعيس المحرق. لاشك أن لأهل الحورة ذكريات لازالت في ذاكرة البعض، تناولها الأستاذ خليفة صليبيخ والشاعر علي الشرقاوي، الذين نشروا كثيراً من ذكريات الصبى والمواقع التي يتجمعون فيها مع رفاق الصبى. عبدالرحمن الدوسري نشر هو الآخر بعض الذكريات مع الشاعر الشرقاوي في صفحات جريدة الوطن، ويقال إن شخصاً من أهالي الحورة اسمه حسن يا بوعنده وكان يجلس معه شباب الحورة، هذا الشخص ذهب إلى قطر، وكانت قد تعرضت المنطقة لحريق كبير أتى على عدد كبير من المساكن ولكن لم يتهاون أهل الحورة فلولاهم أصبحت المصيبة أكبر. يوجد في الحورة رجل اسمه عيد بن يجبر قريب راضي إبراهيم من ناحية النسب، وهو رجل بسيط حبوب حريف في صناعة السفن خاصة النماذج، هو والقليل من أصحابه أحبوا البحر.. كل هذه الذكريات تجعلنا نتذكر رجال البحرين المخلصين الأوفياء، فعاشت البحرين وعاش أهل الحورة "الأياويد”.صفية علي