وثق مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، رجلان ملثمان ويرتدون زي "بابا نويل" يسطوان على متجر إلكترونيات في البرازيل بولاية ميناس جيرايس.
فحاول الرجلان اقتحام المتجر بكسر الباب الزجاجي للمحل، ونجحا في ذلك، وعلى الرغم من بدء جهاز الإنذار في إصدار الأصوات التي تدل على عملية السرقات، بدأ اللصان في سرقة الأشياء من على الأرفف بسرعة كبيرة قبل أن تحضر الشرطة.
وسرعان ما أخذوا بعض المنتجات الإلكترونية ووضعوها في سيارتهم الخاصة وفروا هاربين، وهذا ما صورته كاميرات المراقبة من داخل المتجر وخارجه.
وأظهر مقطع فيديو أخر التقطته كاميرات المراقبة لمتجر ساعات في جنوب البرازيل بمدينة كانيلا، لص جالس على كرسي كهربائي متحرك ويضع الكمامة على وجهه، والذي ظنه البائع في المتجر مجرد رجل مسكين لا يستطيع الحركة لكن سرعان ما وجه الرجل العاجز المسدس تجاه البائع بقدميه، وسلمه ورقة كتب فيها "اعطني ما لديك من نقود دون أن يلتفت أحد".
ولم يظهر الفيديو إذا نجحت عملية السرقة أم لا لكنها من عمليات السرقات الغير متوقعة على الإطلاق.
أظهر مقطع فيديو أخر، خرج من لندن من إحدى متاجر المجوهرات الذهبية التي تديره فتاة بمفردها، دخول رجل بدأ معها بسؤالها عن تشكيلة الخواتم ثم يعتدي عليها ليلقيها على الأرض ليسيطر عليها ويسرق بعض المجوهرات ليدخل اثنان من أعوانه ملثمين يساعدوه في السيطرة على الفتاة لكنها تستطيع الهروب منهم في دورة المياة بالمتجر، والضغط على جهاز الإنذار المرتبط بقسم الشرطة والذي يقفل الباب من الداخل، ليعلق السارقين داخل المحل ويبدأو في محاولات خروجهم ليخرج الأول ويترك زملائه بالداخل ويظلوا يحاولون في الضغط على زر الإنذار لفتح الباب لكنهم يفشلوا، وبعد محاولات عديدة خرج الثاني وبعدها خرج الثالث بعدما طرق الباب بقوة ليلاحظه أحد المارة ويفتح له الباب، وبالفعل سرقت المجموعة الكثير من المجوهرات التي تقدر بآلاف الدولارات، وأُلقى القبض على واحد منهم.
لكن كيف لمثل هؤلاء اللصوص البارعين ان يعلقوا داخل متجر مجوهرات كل هذه المدة ولم يضعوا في اعتبارهم جهاز الإنذار.