المنتدى حقق مكتسبات إيجابية في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية وعزز التعاون بين البحرين ودول العالم


دور متميز لفريق البحرين ممثلاً في كوادر وزارة الخارجية والجهات الرسمية في تنظيم الاستضافة الدولية بمستوى عال من الكفاءة والتميز


ثمّن الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، النظرة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، والتي تنصب في تعزيز روابط الصداقة التاريخية الوثيقة، والشراكة الاستراتيجية القائمة بين مملكة البحرين والبلدان الشقيقة والصديقة، وبتني المبادرات والمساعي النبيلة لإشاعة السلام، وإرساء قواعد الأمن والاستقرار للأوطان والشعوب، بما يضمن تحقق الازدهار والتنمية فيها.

وأوضح الشيخ أحمد بن محمد أن المنتدى سيحقق بلا شك مكتسبات إيجابية في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية، وسيعزز مستوى التعاون القائم بين المملكة ومختلف دول العالم في مجالات بناء أمن إقليمي وعالمي مستدامة، وتعزيز سيادة القانون، وتوظيف العلوم الحديثة والتقنيات الذكية في الخدمة السلمية للبشرية، منوهًا بالتزام المملكة التام والراسخ من خلال سياستها الخارجية المتزنة والعادلة بالعمل مع شركائها الرئيسين لتعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين والدوليين.

وأشاد بما تضمنه المنتدى من جلسات حوارية ونقاشية موضوعية وشفافة تصب في خدمة أهداف مملكة البحرين السياسية، وما صاحبها من فعاليات ولقاءات وأنشطة دبلوماسية تتعلق بتعزيز التنسيق الدولي المشترك في المجالات السياسية والعسكرية، وحماية الأمن البحري وتامين الملاحة البحرية، ومواجهة التهديدات وضمان تحقيق المصالح المشتركة وحماية التجارة العالمية. بالإضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات العربية والاتفاقيات التي سعت الدول من خلالها إلى إحلال عملية السلام الإقليمي والعالمي وحل النزاعات والصراعات.

العرادي: مملكة البحرين تلعب دورًا رياديًا في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق العالمي المشترك

أكد علي عبدالله العرادي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، الدور الريادي الذي تلعبه مملكة البحرين في سبيل تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، وتصدر مبادرات السلام والتعايش وإشاعة لغة الحوار لتحقيق تطلعات ومصالح البلدان والشعوب، مشيدًا بالنهج الحضاري والإنساني الراسخ الذي تتبعه المملكة بفضل الرؤى المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح العرادي أن إقامة مملكة البحرين للعام العشرين على التوالي منتدى حوار المنامة 2024م، وما يشهده المنتدى سنويًا من حضور ومشاركة لافتة ورفيعة المستوى من الدول الشقيقة والصديقة ذات الثقل والتأثير السياسي والأمني العالمي، يعتبر استثمارًا سياسيًا متميزًا يحتسب لمملكة البحرين في مجالات الدفاع والأمن، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمار، والعلوم والتكنولوجيا وتعزيز الأمن السيبراني.

وثمّن العرادي إعلان مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية عن قرارهما المشترك بدعوة المملكة المتحدة للانضمام إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، مؤكدًا الدور المحوري للمملكة في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والدولي، من خلال تعزيز مسارات التعاون والعمل المشترك انطلاقًا من مفاهيم وقيم الحوار والتسامح، وتضافر الجهود لحاضر ومستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا للأوطان والشعوب.

وأشاد بالدور المتميز الذي يقوم به فريق البحرين ممثلاً في كوادر وزارة الخارجية والجهات الرسمية الأخرى المعنية المساندة، في تنظيم هذه الاستضافة الدولية رفيعة المستوى بمستوى عال من الكفاءة والتميز، وتأمين انعقاد كافة فعاليات المنتدى بأبهى صورة تعكس إمكانيات وقدرات المملكة في إقامة هذه الأحداث التي تستقطب أنظار العالم واهتمامه.

وأكد عبدالله علي النعيمي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، أن منتدى حوار المنامة 2024م الذي استضافته مملكة البحرين في الفترة 6-8 ديسمبر الحالي، يعتبر رافدًا مهمًا لتقوية العلاقات التاريخية الاستراتيجية التي تجمع بين مملكة البحرين ومختلف دول العالم الشقيقة والصديقة، موضحًا أن المنتدى فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب والسبل الكفيلة بتعزيز ومواصلة مختلف أوجه التعاون الإقليمي والدولي، وكل ما من شانه ترسيخ ونشر قيم السلام والتعايش السلمي.

وأشاد النعيمي بمستوى التنظيم والإعداد الباهر لاستضافة مملكة البحرين هذا الحدث السياسي والدبلوماسي والأمني رفيع المستوى، ويبرز حجم الطاقات المبدعة لدى فريق البحرين، والذي تجلى في عناوين وموضوعات الجلسات والفعاليات التي تضمنها المنتدى في دورته العشرين، مبينًا أن الحضور والمشاركة اللافتة في المنتدى سنويًا، وحجم المشاركة رفيعة المستوى من الدول الشقيقة والصديقة، يؤكد أهميته وإسهاماته في تقريب وجهات النظر وبناء الشراكات والتعاون الاستراتيجي.

وذكر النعيمي أن منتدى حوار المنامة يأتي في ظل ظروف ومتغيرات سياسية وأمنية واقتصادية متسارعة، ومن الضروري جدًا مناقشة آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك بموضوعية وشفافية، وتبادل وجهات النظر والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام العادل والشامل في المنطقة والعالم أجمع.