حسن الستري


أبواب الأمل مفتوحة ليكونوا أفراداً صالحين

قال رئيس‭ ‬المكتب‭ ‬الفني‭ ‬بالإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة النقيب عيسى الدوسري، إن الرؤية الملكية السامية والنهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم تؤكد على تعزيز الاستقرار المجتمعي والأسري، وتأهيل المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة ليكونوا عناصر فعّالة في المجتمع.

ودعا الدوسري، خلال حضوره، أمس، الاحتفال الذي أقامته الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، بمناسبة تخريج الدفعات الثانية والثالثة والرابعة من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة، الجميع للاستفادة من هذه الفرصة التي منحها لهم المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، والعودة إلى المسار الصحيح، مؤكداً أن أبواب الأمل ستكون مفتوحة دائماً ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع، معتبراً أن الوقوع في الخطأ ليس نهاية المطاف، وأن بالإمكان النهوض مرة أخرى والاستفادة من الأخطاء السابقة، وتصحيحها.

وأضاف: «أود بهذه المناسبة أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على تفضله برعاية هذا الحفل، وعلى دعمه واهتمامه بهذا البرنامج والشكر موصول لشركاء النجاح والداعمين للبرنامج من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الوطنية، كما أتقدم بالتهنئة لخريجي الدفعة الثانية من المستفيدين من البرنامج متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في حياتهم القادمة».

من جهته، قال رئيس الجامعة الخليجية مهند الفراس: «نحن سعداء بتقديم أي خدمات للمجتمع، والجامعة الخليجية ساهمت مساهمة جدية من خلال تقديم المنح الدراسية للمستفيدين من برنامج السجون المفتوحة، وأيضا قدمنا أكثر من 40 ورشة عمل للتعامل مع الإدارة المختصة للتأهيل، نحن نشكر وزارة الداخلية التي منحتنا هذه الفرصة لخدمة المجتمع لعودة هؤلاء للحياة الكريمة».

وقالت المحاضرة نداء جمال الياقوت: «أعطيت محاضرات توعوية طبية تثقيفية للمشاركين في هذا البرنامج، لاقينا استفادة كبيرة من قبل المستفيدين، ونقلة نوعية في مستواهم التعليمي والصحي حول الأمراض الشائعة، قسنا استفادة المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة عبر عدة معايير منها تقديم اختبارات».

من جهتها، أكدت المدربة الاحترافية مي عواضة أهمية التعليم والتطوير، وقالت: «دائماً نواجه أخطاء وتحديات تجعلنا أقوى، المعرفة التي تأتي بعد الخطأ أثمن معرفة».

من طرفه، قال المستفيد حبيب أحمد: «نشكر جلالة الملك المعظم، فأنا أحد المستفيدين من السجون المفتوحة، وحصلت على البرنامج من المرحلة الأولى للثانية، البرنامج أهلنا من ناحية السلوكيات الخاطئة التي كنا نمارسها من قبل، اكتشفنا أن تفكيرنا كان خطأ بسبب رفاق السوء الذين كنا نتعامل معهم، وأغلب المشاركين كانوا مستفيدين من هذا البرنامج».

أما المستفيد علي منصور حسن، فقد قال: «البرنامج كان طيباً وممتازاً جداً، يشعروننا بأننا أهل وأسرة واحدة، وتخرج منه مندمجاً في المجتمع، إدارة تنفيذ الأحكام وفّرت لنا كل شيء، أشكر جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء».

وقال المستفيد طارق العيشاوي: «البرنامج تجربة لا توصف، عملنا لمدة سنة ونصف مع القائمين عليه، ورأينا تواضع مدير الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة الشيخ خالد بن راشد بن عبدالله، كان يقول لنا: نريدكم متواصلين معنا دائماً».