ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الاثنين، أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي اعتقل 11 موظفا ورئيس شبكة من مراكز اتصالات دولية تمارس أعمال احتيال وتعمل لصالح وزير دفاع جورجي سابق.

وذكرت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية، نقلا عن بيان لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، أن "جهاز الأمن الاتحادي في روسيا الاتحادية أوقف الأنشطة غير القانونية لشبكة دولية من مراكز الاتصال التي كانت تعمل لصالح ديفيد كزارشفيلي، وزير الدفاع الجورجي السابق، ومؤسس مجموعة ميلتون الذي يختبئ حاليا في لندن".

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن من بين المحتجزين رئيس أحد مراكز الاتصال، وهو إسرائيلي من أصل أوكراني.

وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المتهمين نشروا تقارير كاذبة حول التحضير لهجمات إرهابية بناء على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني عام 2022.

وأبلغ مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي وكالة "تاس" أن مراكز الاتصال كانت جزءاً من شبكة دولية خدعت حوالي 100 ألف شخص يعيشون في أكثر من 50 دولة وعملت لصالح وزير الدفاع الجورجي السابق.

وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أنه "نتيجة لإجراءات البحث العملياتي، تم تحديد مديري مراكز الاتصال العاملة على أراضي روسيا، وهم: مواطن إسرائيلي أوكراني يدعى كيسلمان (معتقل)، ومواطن إسرائيلي جورجي يدعى تودفا (مدرج على قائمة المطلوبين)، وقد قام في عام 2022، بناءً على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني، بنشر تقارير مجهولة المصدر حول هجمات إرهابية وشيكة على مرافق البنية التحتية الحيوية في موسكو وكورسك وبريانسك وبيلغورود".