أطلقت شركة ميتا، أداة ذكاء اصطناعي جديدة تهدف إلى مساعدة الشركات على تعزيز القدرة الإنتاجية، والتي تعتمد اعتماداً كلياً على نموذج اللغة "لاما" والذي تم تطويره من قبل من شركة ميتا.
جاء ذلك في إطار سعي الشركات التكنولوجية العملاقة وشركات البرمجة إلى مساعدة الشركات على زيادة إيراداتها وتحسين القدرة الإنتاجية لها.
وأكد مارك زوكربيرغ رئيس شركة ميتا، أنه مصر على امتلاك جزءًا كبيرًا من عالم الذكاء الاصطناعي، ورغبته في مساعدة كافة الشركات على نطاق واسع، ودمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات فيس بوك وواتس آب، بهدف إفادة الشركات التي تقوم باستخدام المنصات التابعة لها.
"ميتا ميت" أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة
وبالرغم من أهمية أداة "ميتا ميت " الجديدة أعلن فريق الدعم من شركة ميتا أنه لازال هناك الكثير من الوقت لتقييم قدرة الأداة ومساهمتها في تحسين القدرة الإنتاجية.
ووفقاً للتقرير الصادر عن غولد مان ساكس، فهناك مؤشرات تفيد بتحسن القدرة الإنتاجية وزيادة الإيرادات من الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027م
وكلاء الذكاء الاصطناعي
بدأ وكلاء الذكاء الاصطناعي، في الظهور بشكل قوي خلال الفترة الأخيرة، ويطلق هذا اللقب على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعمل بالنيابة عن البشر وتفكر في المجال العملي، مما يساعد في دمج الذكاء الاصطناعي بيئة العمل وتعزيز القدرة الإنتاجية وزيادة الإيرادات عن طريق استغلال التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم حالياً.