القائد العام: الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتقديم الجديد في عالم الطبقال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إن قوة دفاع البحرين لا تألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية وتقديم كل ما هو جديد في عالم الطب ولديها من الخبرة الإدارية والكفاءة العلمية والعملية ما يؤكد ذلك، سواء من خلال الإنجازات التي حققها المستشفى العسكري، أو مستشفى الملك حمد الجامعي الذي يدار بكفاءات وطنية تابعة لقوة دفاع البحرين، مؤكداً أن هذه الخبرات المكتسبة ترجمة حقيقية للدعم المتواصل واللامحدود والتوجيهات الكريمة التي تتلقاه قوة دفاع البحرين من قيادتنا الحكيمة تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وحكومتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم وإسناد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى.وأعرب الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، خلال الاحتفال الخامس بجائزة الدكتور محمد بن عبدالله آل خليفة للبحث الطبي مساء أمس والذي شهد توزيع جوائز على الفائزين في أفضل البحوث الطبية المنشورة في مجلة البحرين الطبية خلال عام 2011، بمستشفى الملك حمد الجامعي، عن اعتزازه لرعايته هذا الاحتفال لمثل هذه الجوائز المتخصصة في تقديم الجديد والمهم في عالم الطب والبحوث الطبية، مؤملاً أن تكون هذه الجائزة دافعاً لتقديم المزيد من البحوث والدراسات الطبية التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالمجال الطبي والعلمي في مملكة البحرين.وقدم تهانيه لأصحاب البحوث الفائزة، منوهاً بجهود جميع القائمين على هذه الجائزة المهمة.ووزع القائد العام لقوة دفاع البحرين الجوائز على الفائزين في أصحاب البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى حيث فاز بالمركز الأول بحث بعنوان: "خصائص المعتدين جنسياً على الأطفال: دراسة عشر سنوات في البحرين” والذي قام به كل من: د.فضيلة المحروس ود.إشراق العامر ود.علاء الصددي، ود.فاضل النشيط من مجمع السلمانية الطبي بوزارة الصحة وجامعة الخليج العربي بمملكة البحرين.وحقق بحث بعنوان "نمط الإصابات الهيكلية العظمية لدى الأطفال ضحايا الإيذاء البدني” جائزة المركز الثاني، حيث قام بهذا البحث كل من : د.فضيلة المحروس و د.إشراق العامر ود.نابار أوميش ود.علي العكري من مجمع السلمانية الطبي بوزارة الصحة وجامعة الخليج العربي بمملكة البحرين.أما جائزة المركز الثالث فذهبت إلى بحث بعنوان: مدى انتشار مرض الشرايين الطرفية بين المرضى المراجعين لعيادات السكري في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وقام بإعداده كل من: د.جميل ناصر ود.فاطمة حبيب ود.سناء يوسف من قسم الرعاية الصحية الأولية، بوزارة الصحة بمملكة البحرين.الجائزة تقدير واعتراف بجهود الفائزينوشهد الحفل تقديم كلمة لوزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أثنى من خلالها على الدعم الكبير والمستمر من قبل القائد العام لقوة دفاع البحرين لمثل هذه المناسبات المهمة، مشيراً إلى أن إنشاء هذه الجائزة جاء ضمن اهتمام معاليه بصفته مؤسس الجمعية الطبية في البحرين في ضرورة دعم البحوث والاكتشافات العلمية والطبية وتعزيزها، وفتح آفاق جديدة للباحثين والمهتمين في مجال العلوم الطبية والبحوث العلمية ذات العلاقة.وأضاف وزير الدولة لشؤون الدفاع أن الجائزة هي تقدير واعتراف بالجهود التي بذلها الفائزون بها والذين تمت مكافأتهم عليها لجهودهم البحثية، ونأمل أن تكون مصدر إلهام لآخرين وتحفيزاً لهم في توسيع مداركهم وآفاقهم العلمية دون التوقف عند حدود معينة، ونشيد بكل الجهود المبذولة التي قدمت في سبيل تقديم مثل هذه الفرص الكبيرة للمتميزين في مجال البحث العلمي والطبي. كما شهد الحفل تقديم كلمة من قبل قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، والتي أشاد من خلالها بالرعاية الكريمة لمعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين لهذا الاحتفال، منوهاً بالجهود الكبيرة التي يبذلها معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشؤون الدفاع في دعم معاليه المستمر لمستشفى الملك حمد الجامعي الذي احتضن هذا الحفل لتقديم هذه الجائزة المهمة، خاصة وأن المستشفى يخطط لبناء مركز الأبحاث بالتعاون مع مركز فيصل للأبحاث في الرياض الذي يعد الأكثر تميزاً من نوعه في العالم العربي.وأضاف اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة: نفخر أن نعلن بأن مستشفى الملك حمد الجامعي هو أول مستشفى في البحرين ينشئ مكتب بحوث برئاسة د.جعفر البريق رئيس تحرير مجلة "البحرين الطبية”، وهذا المكتب من شأنه توجيه الباحثين في كتابة البحوث الطبية والعلمية، وننوه بدور لجنة البحوث التابعة للمستشفى في هذا الشأن والتي يترأسها د.جعفر البريق، حيث يعد مستشفى الملك حمد الجامعي أول مستشفى بالبحرين نشر كتباً شاملة عن البحوث الطبية والعلمية، ونؤكد دعم اللجنة في تقديم خبراتها لأي مستشفى وأي باحث في البحرين أو خارجها يرغب في الاستفادة من هذه البحوث الطبية المهمة. من جهته أكد رئيس تحرير مجلة البحرين الطبية د.جعفر البريق أن جائزة الدكتور محمد بن عبد الله آل خليفة للبحث الطبي التي تقدمها مجلة البحرين الطبية تعد من أهم الأحداث الطبية التي تقام بمملكة البحرين، خاصة وأنها تشهد حضور نخبة من رواد الطب وأبرز خبراء الرعاية الصحية للاحتفاء بالأطباء والباحثين الذين ساهموا في رفع مستوى الخدمات الصحية والطبية من خلال بحوثهم المتميزة، منوهاً بالاهتمام الكبير من قبل معالي القائد العام لقوة دفاع البحرين والذي يضيف برعايته هذا الحفل الكثير من الحرص لمدى الوعي والاهتمام المتميز بهذه المناسبة المهمة.وبهذه المناسبة تقدم جميع محرري مجلة البحرين الطبية بالشكر والتقدير إلى معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وإلى معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشؤون الدفاع للدعم والرعاية الكبيرة لهذه الجائزة التي تعد مبادرة رائدة في تشجيع البحوث الطبية على مستوى الوطن العربي.جدير بالذكر أن اختيار الفائزين تم من قبل لجنة تحكيم متخصصة محايدة ضمت نخبة من كبار الأطباء والأخصائيين في مملكة البحرين وخارجها.حضر الاحتفال معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء، وسعادة السيد صادق بن عبدالكريم الشهابي وزير الصحة، والدكتور سلطان السديري رئيس مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
«خصائص المعتدين جنسياً على الأطفال» يحصد جائزة محمد بن عبدالله للبحوث
18 أكتوبر 2012