سمحت إدارة الرئيس جو بايدن بدخول ما لا يقل عن 5.8 مليون مهاجر إلى الولايات المتحدة، تحت بند طلب اللجوء أو أي حماية أخرى، بحسب تقرير لمعهد سياسات الهجرة "MPI".

وبحسب التقرير، كانت فنزويلا وهايتي وكوبا ونيكاراغوا الدول التي وصل منها أكبر عدد من المهاجرين خلال فترة رئاسة بايدن.

واستقبلت الولايات المتحدة 327.900 أجنبي دخلوا عبر الحدود مع كندا، و214.800 أوكراني تحت ظل الحماية الإنسانية.

بدورها، نفذت وزارة الأمن الداخلي أكثر من 2.5 مليون عملية طرد في ظل إدارة بايدن، ولا يشمل هذا الرقم عمليات الطرد والترحيل بعد فرض قيود اللجوء في يونيو/ حزيران الماضي.

واعتبر التقرير أن "إجراءات الهجرة على الحدود الأمريكية التي طبقتها إدارة بايدن لاقت انتقادات من الجانبين".

وبالنسبة للمدافعين عن المهاجرين، مثّلت الإدارة مستوى متدنياً جديداً فيما يتعلق بالقيود التي تفرضها على الحماية الإنسانية، بينما بالنسبة للمتشددين في مجال الهجرة، كان يُعطى الضوء الأخضر لحدود مفتوحة".

وحذّر المعهد في تقريره أيضًا من أن بايدن اعتمد إجراءات تنفيذية تتعلق بالهجرة أكثر من دونالد ترامب في ولايته الأولى، محققًا رقمًا قياسيًا في هذا الشأن.

واستخدمت الإدارة الديمقراطية، التي يوشك حكمها على الانتهاء، سلطتها التنفيذية للتعامل مع قضية الهجرة في مواجهة تقاعس الكونغرس، ما سمح لها بتمديد وضع الحماية المؤقتة "TPS" إلى عدة دول، ومنحت تصاريح لـ 3.4 مليون أجنبي.

وفي السنة المالية 2024، استقبلت الولايات المتحدة أكبر عدد من اللاجئين في عام واحد منذ منتصف التسعينيات، مع دخول أكثر من 100 ألف أجنبي إلى البلاد ضمن هذه الفئة.