شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلةً برئيسها المهندس علي أحمد الدرازي، في جلسة نقاشية حول "المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والتكنولوجيا الرقمية الجديدة والناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والتي نظمها المركز الوطني لحقوق الإنسان بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالعاصمة الأردنية عمّان.
خلال مشاركته، أدار الدرازي الجلسة الأولى للحلقة النقاشية، التي تناولت أربعة محاور: الإطار الدولي لحقوق الإنسان وتطبيقه على التكنولوجيات الرقمية، التكنولوجيات الجديدة والميثاق الرقمي العالمي للحوكمة، الضمانات القانونية لحماية الخصوصية والبيانات في العصر الرقمي، والقوانين والتجارب المتعلقة بالتكنولوجيا الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في ختام الجلسة، عبّر الدرازي عن شكره للمشاركين، معرباً عن أمله في تكاتف الجهود لبناء منظومة متكاملة تحمي حقوق الإنسان في الفضاء الإلكتروني، وتضمن الأمن السيبراني وحماية الخصوصية في ضل الثورة الرقمية والتطور السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً على أهمية تطور التشريعات لتتواكب مع التطورات التكنولوجية السريعة وإنشاء محاكم مختصة بالتكنولوجيا الرقمية.
هدفت الجلسة، التي استمرت ليومين متتاليين، إلى تبادل الأفكار ومناقشة أوضاع حقوق الإنسان في ظل التكنولوجيات الرقمية التي فتحت آفاقًا واسعة للتقدم والابتكار، وفرضت في ذات الوقت تحديات جديدة تتعلق بحماية حقوق الأفراد وحرياتهم.