خلال اجتماع اللجنة الاجتماعية والثقافية بالبرلمان العربي ..

أكد النائب ممدوح الصالح عضو مجلس النواب عضو البرلمان العربي أهمية الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني في ترسيخ قيم الولاء الوطني والحفاظ على المكتسبات الحضارية والتنموية التي تشهدها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيداً بالنجاحات المتواصلة التي حققتها الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة برئاسة معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة.

جاء ذلك خلال مشاركة النائب ممدوح عباس الصالح في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي، من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع، والذي عقد صباح اليوم الخميس، بالعاصمة المصرية القاهرة.

وخلال مناقشة اللجنة مستجدات الترتيب لعقد ندوة (حماية القيم المجتمعية في العالم) استعرض الصالح الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني لمملكة البحرين، مؤكدا بأنها ساهمت في ترسيخ الهوية الوطنية الخليجية والعربية والإسلامية وقيم الولاء والانتماء والتسامح في مجتمع يسوده الأمن والاستقرار، واحترام حقوق الإنسان وترسيخ روح الوحدة الوطنية وقيم المواطنة الصالحة في إطار الدولة المدنية الحديثة القائمة على أسس العدل والمساواة وسيادة القانون.

وأكد الصالح خلال الاجتماع ان الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني برئاسة معالي وزير الداخلية أرست مفهوماً لدى كافة فئات المجتمع بأن يكونوا شركاء في الأمن وهذا يساهم في إرساء الأمن والاستقرار، وتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) والتي من شأنها وضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة شخصية وتقديمها على المصالح الشخصية.

وحول مناقشة اللجنة خطة العمل على حماية الآثار العربية، استعرض الصالح نشاط المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الذي تستضيفه مملكة البحرين منذ عام 2012م، والذي يعد الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعمل على خدمة الدول العربية والمساهمة في جهود الحفاظ على تراثها الثقافي والطبيعي، مشيراً أن المركز تم افتتاحه عام 2012م، وذلك بعد موافقة المجلس التنفيذي لليونيسكو وقبوله والاعتراف به كمركز فئة ثانية تحت رعايتها في 2009م مشيرا إلى اتفاقية التراث العالمي، والتي تعد أداة قانونية فريدة للحفاظ على التراث العالمي الطبيعي والثقافي، بعضوية 19 دولة عربية.

كما أشار الصالح إلى ريادة تجربة مملكة البحرين في هذا المجال، حيث حققت العديد من الخطوات الإيجابية، ومن أهمها إدراج موقع مسار اللؤلؤ في المحرّق على قائمة التراث العالمي، والذي تضمن مشاريع ترميم وصون للكثير من المباني التي تصنّف على أنها تراث مبني.