أكد مدير عام بلدية العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، سعي البلدية بالتعاون مع المجلس البلدي لزيادة الوعي وحفظ الحدائق والمرافق العامة والمكتسبات الوطنية، وقال : "هدفنا زيادة نصيب الفرد من الحدائق والمسطحات الخضراء، وتوفير العناصر الجمالية الأخرى في شوارع العاصمة وطرقها وفقاً لخطة منهجية مدروسة”. ولدى تكريمه الفائزين بفئات جائزة بلدية العاصمة "نلتزم بها لنصنع الحياة”، ضمن مهرجان شعبي أقيم بمناسبة ختام فعاليات أسبوع الشجرة في حديقة الأندلس، بالتعاون مع مؤسسة ميديا بيش للدعاية والإعلان، أضاف المدير العام أن التكريم يأتي "إدراكاً منا بالمسؤولية الاجتماعية والدور التوعوي الذي ينطلق من رؤية وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني في تشجيع المجتمع وتحفيز أفراده للاهتمام بالتشجير وتنمية الحدائق المدرسية والمنزلية وزيادة المسطحات الخضراء”.وشكر المدير العام الحضور من أهالي ومشاركين ومنظمين ومدراء مدارس وكوادر تعليمية وإعلاميين، مؤكداً استمرار تنظيم هذه المهرجانات الشعبية والتواصل مع الشركاء من المواطنين والمقيمين ومختلف شرائح المجتمع من طلبة المدارس بمختلف مراحلهم الدراسية وفئاتهم العمرية. وأوضح رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام جميل آل مبارك، أن حركة التوعية لبلدية العاصمة شهدت هذا العام تميزاً لافتاً لجهة زيادة المشاركين في الفعاليات مقارنة مع الأعوام الماضية، حيث شارك في جائزة بلدية العاصمة أكثر من 650 طالباً وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية يمثلون 7 مدارس، وتم زيادة قنوات التواصل مع مختلف المدارس، وكان لدعم ومساندة مسؤولي وزارة التربية أثراً فاعلاً في نجاح الخدمات التوعوية وتميزها.وقال آل مبارك إن عدد المشاركين في مسابقة أفضل حديقة مبنى هذا العام زاد بنسبة 24% عن العام الماضي، وتم هذا العام دعوة المؤسسات للمشاركة، وبلغ عدد المباني المشاركة نحو 56 مبنىً، منها 12 مدرسة و29 منزلاً و15 مؤسسة.وأضاف "مقارنة مع نتائج الكشف والمعاينة على حدائق المدارس والبيوت، اتضح تفوق الأولى في معظم النواحي التخطيطية، مثل أنواع المزروعات وتوفر الوسائل الإرشادية ومكونات أخرى ومعايير تُقيّم الحدائق على أساسها، ورغم ذلك فإن 37% من حدائق المدارس حصلت على تقييم ضعيف، بينما حصلت 27% منها على تقدير متوسط و36% منها بين جيد وجيد جداً.وقدم المدير العام في نهاية الحفل دروعاً تذكارية وهدايا عينية ومالية للطلبة الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات أفضل بحث علمي، وأجمل قصيدة شعرية وأفضل فلاش متحرك، وكرّم المدارس الفائزة بجائزة أفضل حديقة مدرسية، حيث حلّت مدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات بالمركز الأول وتسلمت الجائزة مديرة المدرسة بنة محمد بورشيد، وجاءت مدرسة النعيم الثانوية للبنين ثانياً وتسلم الجائزة مدير المدرسة محمود أحمد الشيخ، فيما حازت مدرسة خولة الثانوية للبنات المركز الثالث وتسلمت الجائزة بدور عبدالرحمن عجلان.وكرّم نائب رئيس المجلس محمد عبدالله منصور الفائزين من الأهالي بجائزة أفضل حديقة منزل، وفاز بالمركز الأول محمد علي عبدالرحمن، وحلّ عبدالكريم ناصر عبدالجبار علي ثانياً، فيما ذهبت الجائزة الثالثة إلى سيد حسين محمد عيسى هاشم.واستثنت بلدية العاصمة من المشاركة هذا العام، المباني الفائزة بجائزة أفضل حديقة خلال العامين الماضيين، بهدف إعطاء فرصة الفوز لمدارس ومبانٍ جديدة أخرى وتشجيعهم على الاهتمام والرقي بعملية التشجير والتجميل.