أفادت مصادر إعلامية روسية بأن مركز "بيرييف" العلمي التقني للطيران بمدينة تاغنروغ جنوبي روسيا، انتهى من عملية تطوير طائرة برمائية من طراز "بي-200"، التي سُلمت بعد ذلك إلى الجزائر.
ونقلت "روسيا غازيتا" عن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية يوري سليسار، قوله إن "عملية تجميع الطائرة في مصنع "بيرييف" بمدينة تاغنروغ، والذي كنت مديرا فيه، قد تمت بالفعل، وأن السلطات الجزائرية قد حصلت عليها بالفعل، وستستخدم هناك لإطفاء الحرائق".
ونفذت الطائرة البرمائية الجديدة أول طلعة جوية لها، في 24 سبتمبر/ أيلول عام 1998، في مدينة إركوتسك شرق سيبيريا بروسيا.

وتمتلك الطائرة البرمائية "بي-200" ميزات عدة وهي:

القدرة على سحب الماء وملئ الخزان أثناء التحليق على ارتفاع منخفض بـ10 ثوان فقط
تستطيع حمل 25 شخصا
قادرة على حمل وزن يصل إلى 5 أطنان من الحمولة المختلفة
تستطيع الهبوط على أي سطح مائي ولا تحتاج إلى مكان مخصص للهبوط

يمكن استخدام طائرة "بي-200" في مهام متنوعة تشمل:

الدوريات البحرية لتأمين المياه الاقتصادية للدولة
عمليات البحث والإنقاذ عن (الأفراد – السفن – الغواصات)
مهام المراقبة البيئية
دعم مهام النقل للشحنات والأفراد
مهام إطفاء الحرائق
مهام القوات الخاصة
إجلاء الجرحى لإي أوقات الكوارث
الجدير بالذكر، أن الطائرة "بي-200" كان من المفترض أن تحلّ محل الطائرة "بي-12" في سلاح الطيران البحري التابع للقوات البحرية الروسية، لكن الطائرة الجديدة خصصت للاستخدام في مكافحة حرائق الغابات ومهام الإنقاذ البحري.