في تقليد سنوي مميز، احتفل مجلس خوات دنيا للتنمية المجتمعية، في جمهورية مصر العربية، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، للعام العاشر على التوالي.

وبهذه المناسبة، قالت مؤسس مجلس خوات دنيا للتنمية المجتمعية المهندسة أميرة الحسن "قررنا هذا العام الخروج عن المألوف في احتفالاتنا، إذ أقيمت الاحتفالية في أكبر مجمعات مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، حيث تمتع الحضور بأجواء صوفية مصحوبة بالتواشيح والتهاليل، إضافة إلى الدبكة اللبنانية والفلسطينية مما أضفى طابعاً فريداً على المناسبة".

وأضافت الحسن أن جمهورية مصر العربية تعتبر الوطن الأم، وقد اعتدنا على تنظيم رحلاتنا في مختلف المحافظات احتفالاً بأعيادنا الوطنية، الأمر الذي يسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين البحريني والمصري، ويعكس عمق الروابط التي تجمع قيادات البلدين.

ونوهت الحسن أن الحفل شهد حضور حوالي 200 فرد من المشاركين، إلى جانب عدد من الوزراء ومحافظي بعض المحافظات السابقين والحاليين، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية، بالإضافة إلى لفيف من رجال وسيدات الأعمال المصريين، وممثلين عن اتحاد المصريين بالخارج، ورؤساء الجامعات، ووسائل الإعلام.

وأكدت الحسن أن احتفالية المجلس السنوية لا تقتصر فقط على إظهار مشاعر الولاء والانتماء داخل مملكة البحرين، بل تسعى لتعزيز هذه المشاعر في البلدان الشقيقة، تأكيداً على الديمقراطية وثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، فضلاً عن تشجيع السياحة المصرية ونشر ثقافة الفلكلور الشعبي البحريني.

وفي ختام حديثها، أعربت المهندسة أميرة الحسن عن شكرها الجزيل للحضور، داعيةً الله أن يحفظ مصر وشعبها من أي مخططات تسعى للنيل من وحدتها واستقلالها، مشددة على دور مصر كصمام أمان للدول العربية كافة.

كما قدمت الحسن أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.، داعيةً الله أن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والأمان.

دامت أفراح الفرح والسرور.. ودامت مملكة البحرين بخير وأمان