تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لأحد أقوى الهجمات الإلكترونية والقرصنة، حيث سقطت ولاية رود آيلاند الأمريكية ضحية إحدى حملات الإبتزاز الموسعة بعد تهكير بيانات آلاف السكان من ولاية رود آيلاند وسرقة كافة البيانات الحساسة سواءً أرقام الضمانات أو الحسابات المصرفية والبيانات الخاصة، وسط تهديدات موسعة بضرورة الحصول على المبالغ المالية المطلوبة أو نشر البيانات علناً.

البوابة الإلكترونية الأمريكية

أعلن "دان ماكي" حاكم ولاية رود آيلاند الأمريكية عن تعرض البوابة الإلكترونية الخاصة بهم إلى الإختراق من قبل مجموعة إجرامية إلكترونية محترفة والتي طلبت مبلغ مالي ضخم فدية أو نشر بيانات المستخدمين، وأضاف مامي أن حجم الفدية المطلوب هو مبلغ مالي ضخم بالرغم من عدم الإفصاح عن تفاصيل المبلغ أو طريقة الدفع.

وجه ماكس حاكم الولاية شركة ديلويت" بضرورة إغلاق البوابة الإلكترونية للولاية، ومنع الوصول إليها وعدم تلقي أي طلبات الكترونية عن طريق الموقع، والاقتصاد على المعاملات الورقية المكتوبة لحين حل هذه الأزمة.

نشرت الولاية بيان عاجل يحصل المستخدمين على ضرورة حماية البيانات الخاصة بهم سواءً الأرقام الشخصية أو عناوين الإقامة وأرقام الضمانات الخاصة بهم وعدم التقديم على أية طلبات خاصة بالحصول على مزايا البوابة الإلكترونية الخاصة بالولاية.