أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، أهمية التطوير المستمر ومواكبة أفضل الممارسات والمستجدات في القطاع التعليمي بما يسهم في رفع جودة مخرجاته، واستمرار توفير الفرص التعليمية النوعية أمام أبناء البحرين تلبيةً للتطلعات المنشودة، مشيرًا سموه إلى ما توليه مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من اهتمامٍ بقطاع التعليم باعتباره من القطاعات الحيوية الرافدة لمسارات التنمية.

جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر الرفاع اليوم، مشاعل قطامي القطامي القائم بأعمال أمين عام وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري ومديرة إدارة شؤون الطلبة والمؤسسات التعليمية بالوقف، حيث اطلع سموه على الخطط الاستراتيجية للوقف والفرص المستقبلية وأولويات العمل للمرحلة المقبلة، وبحث المبادرات التطويرية المقدمة من لجان الوقف والتي من شأنها التوسع في البرامج التعليمية والطلبة المستفيدين منها، إلى جانب مستجدات حوكمة إجراءات العمل في الوقف بما يدعم تحقيق الأهداف التي أُنشئ من أجلها وضمان استدامة العملية التعليمية.

كما جرى خلال اللقاء، استعراض خطة البعثات للدفعة الثانية عشرة من بعثات وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري للعام الأكاديمي (2025-2026) لعددٍ من الجامعات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين، حيث ثمّن سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة التعاون المثمر للشركاء من الجهات والمؤسسات الذين يواصلون دعمهم لجهود الوقف بما يسهم في تعزيز خطة البعثات الموضوعة وتوفير فرص تعليمية جديدة وواعدة لأبناء الوطن.

من جانبها؛ أعربت القائم بأعمال أمين عام وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري ومديرة إدارة شؤون الطلبة والمؤسسات التعليمية عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة على ما يوليه من دعمٍ لمختلف مسارات العمل بالوقف وجهود منتسبيه ما يشكل حافزًا مستمرًا لمواصلة العمل بعزم من أجل تحقيق للأهداف المنشودة.