أكد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب أحمد السلوم، أن افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تحديث مصفاة بابكو يمثّل لحظة مهمة في تاريخ مملكة البحرين، حيث جاء الافتتاح التاريخي متزامنًا مع احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، بما يؤكد مضي مملكة البحرين وفق رؤية جلالة الملك المعظم، نحو مزيدٍ من الازدهار والتطور في كافة المجالات والميادين.

وقال السلوم، بأن افتتاح المشروع برعاية سامية من لدن جلالة الملك المعظّم، يمثّل نقلة نوعية للاقتصاد البحريني ولقطاع الطاقة، وسينعكس إيجابًا وبشكل مباشر في كافة مفاصل الاقتصاد الوطني والنهوض به، وذلك نظرًا للأهمية الكبيرة التي يتبوأها القطاع النفطي في اقتصادنا الوطني.

وأكّد أن افتتاح المشروع، يأتي في ضوء التوجيهات والرعاية الملكية السامية لهذا القطاع الاستراتيجي الهام، مشيرًا إلى أن الحرص الملكي السامي تجلّى في رعاية جلالة الملك المعظم لحفل الافتتاح، حيث شمل برعايته قص شريط افتتاح المرحلة التشغيلية الأولى من المشروع باستخدام الخنجر التقليدي، وذلك على خطى جده الأكبر الراحل صاحب العظمة سمو الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، حاكم البحرين طيب الله ثراه، وفق تقليد قام به آنذاك في حفل افتتاح مصفاة بابكو في الحادي عشر من ديسمبر 1937.

وأشاد السلوم في ذات السياق، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك على صعيد تطوير قطاع النفط والغاز، وإعداد الخطط بعيدة المدى التي تضمن استدامة هذا القطاع ورفع كفاءته، ليكون محورًا هامًا من محاور النهوض بالاقتصاد الوطني.

كما أشاد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب، بالجهود المهنية والقيادة الاحترافية لشركة "بابكو انرجيز" من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة مجموعة بابكو انرجيز، مؤكدًا أن قيادته سموه للشركة استطاع أن يدفع بالشركة نحو آفاق واعدة من الشراكات العالمية الاستراتيجية ورفع كفاءة الشركة إلى أفضل المستويات العالمية.