عمر البلوشي


تعتبر مواجهة كل من المنتخبين الكويتي والعماني ضمن منافسات دورة كأس الخليج العربي الـ 15 لكرة القدم التي أقيمت في المملكة العربية السعودية، نقطة تحول كبيرة في مسيرة كلا المنتخبين خلال دورات كأس الخليج وكذلك على مستوى مشاركتهم الخارجية.

وتستذكر الجماهير الخليجية المباراة التي جمعت كلا المنتخبين على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، حيث لم تتوقع الجماهير أن تحقق عمان أول انتصار لها على الكويت منذ انطلاقة دورات كأس الخليج مطلع سبعينيات القرن الماضي.

ونجح المنتخب العماني من تحقيق فوز تاريخي في مباراة ممتعة ومثيرة، كان خلالها قائد عمان هاني الضابط نجم اللقاء بتسجيله لثلاثة أهداف "هاتريك"، فيما سجل هدف الكويت قائدها جاسم الهويدي.

وأصبحت هذه المواجهة نقطة تحول كبيرة في تاريخ كلا المنتخبين، حيث ظهر من بعدها المنتخب العماني بصورة مغايرة تماماً عن السابق، وتألق المنتخب بشكل كبير في مشاركاته الخليجية وضمن تصفيات المونديال، حيث وصلت منتخب عمان في خليجي 17 بقطر إلى المباراة النهائية وخسر بركلات الترجيح أمام البلد المستضيف، وكذلك الوصول لنهائي خليجي 18 والخسارة من الإمارات البلد المستضيف بهدف إسماعيل مطر.

ونجحت عمان في تحقيق لقبها الأول في خليجي 19 التي أقيمت في مسقط، ليواصل المنتخب أدائه المتميز ويحقق اللقب الثاني في خليجي 23 في الكويت.

أما المنتخب الكويتي، فقد شهد تحولاً كبيراً في أدائه ومنافسته على جميع المستويات، وظهر الأزرق بمستوى متذبذب بعدما كان متسيداً واجهة البطولات الخليجية لأكثر من ثلاثة عقود، إلا أن الأزرق عاد في 2010 وحقق اللقب العاشر له في اليمن.