أعلنت شركة "أنثروبيك" الأمريكية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، نتائج دراسة صادمة كشفت عن قدرة الذكاء الاصطناعي الخارقة على التضليل والخداع، عن طريق إقناع الآخرين بوجهات نظر وآراء مختلفة عن معتقداتهم، بحيث يمكن طرح العديد من التعليمات والمقترحات المضللة بالرغم من احتفاظه بوجهات نظر مع تبني معتقدات أخرى معاكسة تماماً لما يقوم بطرحه.

ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية عن دراسة تضليل الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة أنثروبيك الأمريكية، فقد وجهت بضرورة الحرص، واتباع إجراءات الدراسة المفصلة في الكشف عن مخاطر الذكاء الاصطناعي، وتوفير المزيد من البحث الدقيق لتفادي مخاطر الذكاء الاصطناعي وسهولة التعامل معها.

إعادة تدريب الذكاء الاصطناعي

وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا عن هيمنة نماذج الذكاء الاصطناعي على الفكر البشري وتأثيرها الكبير في بناء المفاهيم والمعلومات من خلال المعلومات المقدمة من خلاله، ولا بد من إعادة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بصورة أفضل، وتقديم خدمة آمنة للمستخدمين وتفادي حدوث كل ما يضر بالبشر وتقديم خدمة أفضل أماناً.

كما قدمت مؤسسة "ريد وورد ريسيرش" دراسة تفصيلية عن أهمية إعادة توجيه نماذج الذكاء الاصطناعي وتنسيق برامج خاصة بإعادة التدريب خصوصاً أن الذكاء الاصطناعي في حد ذاته مجرد آلة لا تمتلك معتقدات أو اتجاهات أو حتى منطق للتفكير مما يجعل عملية إعادة التدريب ممكنة وذات نتائج مرضية.

وأثبتت دراسة شركة أنثروبيك أن الذكاء الاصطناعي يقوم بإرسال التعليمات والمفاهيم الخاطئة في حال تلقي معلومات مزيفة أو غير واضحة مما ينتج أخطاء الذكاء الاصطناعي وقدرته على الكذب والتضليل.