كشفت الأجهزة الأمنية المصرية، الإثنين، مخططا نفذه متهمان بهدف الاتجار بـ448 قطعة أثرية نادرة، قاما بانتشالها من خلال الغطس في "أعماق البحر" بخليج "أبو قير" في محافظة الإسكندرية، حيث كانت ترقد لسنين طوال.

وحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، فقد جاءت هذه العملية عقب تحريات دقيقة أجراها قطاعا الأمن العام والسياحة والآثار، أكدت تورط المتهمين في استخراج القطع من أعماق البحر في خليج أبو قير.

استقطب متحف شنغهاي حشودا كبيرة هذا الصيف لحضور معرض للآثار المصرية القديمة، بما في ذلك تماثيل وصور للقطط، والذي يسمح، في ليالي السبت، لما يصل إلى 200 زائر باصطحاب قططهم معهم إلى المعرض.

وشملت المضبوطات "53 تمثالًا بنقوش أثرية، و3 رؤوس تماثيل، و12 حربة برؤوس آدمية، و14 كأسًا من البرونز، و41 بلطة بنقوش تاريخية، و20 قطعة برونزية، و305 عملات بنقوش أثرية".

وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة، تم التأكيد على أنها تعود للعصرين اليوناني والروماني وتندرج ضمن "الآثار الغارقة".

واعترف المتهمان بنيتهما الاتجار في القطع الأثرية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.