أعلن بنك البحرين والكويت عن دعمه لموسم أعياد البحرين هذا العام باعتباره راعياً ذهبياً، بهدف تعزيز الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية التي تحتفي بالروح الوطنية وتبرز التاريخ العريق المملكة البحرين.
ويشهد موسم أعياد البحرين العديد من الفعاليات المتنوعة والمبتكرة، والتي تتناسب مع جميع الفئات العمرية، حيث تبدأ الفعاليات مع "ليالي المحرق"، والتي تُنظّم من 5 إلى 30 ديسمبر، وتتضمّن مجموعة من العروض الثقافية والتراثية التي تسلّط الضوء على تاريخ البحرين وتنوعها الثقافي، إضافة إلى سلسلة من الفعاليات التي ستحتضنها العاصمة المنامة.
ويتضمّن الموسم عروض الألعاب النارية في مواقع مختلفة والحفلات الموسيقية المميّزة بمشاركة فنانين عالميين مما يعزّز من مكانة البحرين كوجهة رائدة للحفلات الموسيقية والفعاليات الترفيهية الكبرى.
وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت ياسر الشريفي، عن أهمية دعم الفعاليات الوطنية.
وقال: "نفخر برعايتنا لموسم أعياد البحرين حيث يجسّد هذا الحدث ريادتنا في دعم جهود النهوض بالقطاع السياحي، وتعكس مشاركة البنك في هذه الفعاليات التزامه تجاه المجتمع المحلي وحرصه على تعزيز الثقافة البحرينية. كما نرى في هذه المناسبات فرصة حقيقية لدعم الاقتصاد الوطني ورفع مستوى الوعي السياحي في مملكة البحرين، مما يسهم في زيادة عدد الزوار وتعزيز مكانة البحرين كوجهة ثقافية وسياحية متميزة".
من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة بوحجي: "تمثل رعاية بنك البحرين والكويت لموسم أعياد البحرين دعماً قيّما للفعاليات التي تعكس أصالة موروثنا الثقافي وتاريخنا العريق. نؤمن أن هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص ستسهم في تحقيق تجربة مميزة للمواطنين والمقيمين والزوار، وتؤكد على التزام البنك بفكرة تعزيز الهوية الوطنية. كما نتطلّع إلى موسم احتفالي مليء بالبهجة والفرح، حيث تعكس فعاليات هذا الموسم روح التآخي والتواصل بين جميع فئات المجتمع".
وتُعدّ فعاليات موسم أعياد البحرين فرصة لتعزيز مكانة المملكة على خريطة السياحة العالمية، وتحقيق التواصل والتلاحم بين المواطنين والمقيمين والزوار. كما يساهم التعاون بين الهيئة ومؤسسات القطاع الخاص في تعزيز ثقافة البحرين وتراثها العريق، وجعلها وجهة مثالية للتجارب الفريدة والمميزة.