تظل اللوحات الفنية من أعمق وسائل التعبير عن المشاعر الإنسانية، لكن بعض هذه اللوحات تأخذنا إلى عوالم مرعبة ومليئة بالغموض، لتبقى محفورة في ذاكرة كل من يراها.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أغرب اللوحات وأكثرها إثارة للرعب حول العالم، مع كشف هوية الرسامين وحكايات تلك الأعمال المثيرة.

لوحة "الصرخة" – إدفارد مونك (1893)

تُعتبر لوحة "الصرخة" واحدة من أكثر اللوحات شهرة في العالم، لما تحمله من رهبة فريدة، بفضل تصويرها لشخص يصرخ بشكل هستيري وسط خلفية متشابكة.

ورسم الفنان النرويجي إدفارد مونك، هذه اللوحة في عام 1893، وقال إن الفكرة جاءت من شعوره بالقلق الشديد، أثناء سيره على جسر.

أجواء اللوحة تُشعرك بالخوف من المجهول وكأنها تجسد الرعب الداخلي للبشرية.

لوحة "الصبي الباكي" – جيوفاني براغولين (1950)

هذه اللوحة الإيطالية الشهيرة للفنان جيوفاني براغولين، والتي تصور صبيا دامعا، بنظرة حزن عميقة، تحمل أسطورة غامضة حول لعنة مزعومة تسببت في حرائق غامضة في المنازل التي كانت تُعرض فيها.

ورغم أنها قد تبدو بريئة، فإن الشائعات حول اللعنة تضيف لها بُعداً مرعباً.

لوحة "وجه الحرب" – سلفادور دالي (1940)

تُظهر هذه اللوحة السريالية للفنان الإسباني الشهير سلفادور دالي، وجهاً بشرياً متحللاً تعيش داخله أوجه أخرى صغيرة مملوءة بالجماجم.

ورسم دالي هذه اللوحة خلال فترة الحرب العالمية الثانية، لتعكس العبثية والرعب الذي تخلفه الحروب.

more about: t.me/salvadordal1

لوحة "جوديث تقتل هولوفيرنيس" – أرتيميسا جنتليسكي (1614-1620)

تُبرز اللوحة وهي من إبداع الرسامة الإيطالية أرتيميسا جنتليسكي، إحدى أبرز الرسامات في عصر الباروك، المشهد الدموي لجوديث وهي تقتل هولوفيرنيس بوحشية، مستندة إلى قصة توراتية. التفاصيل الدقيقة تجعل العمل مذهلا ورهيبا في آن معا.