طورت العديد من الدول أجهزة تجسس بشكل المبرمجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها التخفي بشكل مخيف، بل ومحاكاة الحركة الطبيعية والشكل الفيزيائي الخاص بالكائنات الحية سواء الطيور أو الكائنات البحرية.
وبدأت تقنية طيور التجسس تتطور منذ العام الماضي، بصورة مذهلة، حيث طورت أيسلندا أحدث ابتكارات التجسس في شكل طائر.
SILENT Flier UAV
وعرضت أيسلندا طائرة التجسس الجديدة، التي ابتكرتها، في معرض شرق لندن Dronex، وهي نوع من طائرات الدرون الحديثة، التي يمكنها التجسس دون الشك فيها، لأنها قادرة على محاكاة الحركة الطبيعية للطيور.
السمكة تشارلي
في غضون ذلك تمكن جهاز الاستخبارات الأمريكية من تطوير السمكة تشارلي، خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، وفق خطة التجسس على الأعداء من خلال الكائنات البحرية، كانت هذه بداية التجسس لمحاكاة الكائنات الحية.
روبوت "الجاسوس البحري"
وظهر الروبوت البحري الجاسوس منذ عام 2017، حيث أعلنت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن تطوير روبوت سمكة صغيرة يبلغ طولها 3 أقدام يمكنها التعايش مع الأسماك البحرية.
وبالرغم من حجم الروبوت السمكة متناهي الصغر إلا أنها تحتوي على أجهزة اتصالات كاملة، ونظام تجسس كامل ألهم الكثير من العلماء إلى ابتكار المزيد من الغواصات وروبوتات التجسس في أوقات لاحقة.
قدرة الروبوت على التعلم من البيئة المحيطة
وطور باحثو معهد البوليتكنك في لوزان السويسرية روبوت سمكة عام 2017 على شكل سمكة، واكتشف فريق العلماء قدرة الروبوت على تحسين حركته من خلال تعلم السباحة من أسماك الزيبرا".