تجسد الطالبة سكينة يوسف معتوق نموذجاً مشرفاً للإصرار والتحدي والتميز في مدرسة رقية الابتدائية للبنات، حيث استطاعت البروز في نتائجها الدراسية وفي حضورها القيادي الملفت داخل الفصل الدراسي وخارجه.

تمارس سكينة دوراً واضحاً في مساعدة المعلمات في الفصل الدراسي، وفي أداء دور المعلمة الصغيرة باقتدار، وفي تقديم الأنشطة الممتعة لزميلاتها، وكل ذلك بعد أن وجدت البيئة الداعمة والمحفزة في مدرستها.

تقول معلمة نظام الفصل الأستاذة إسراء أيمن إنها فخورة بما وصلت إليه سكينة من تطور، فهي تمثل إحدى قصص نجاح وزارة التربية والتعليم في التعامل مع الطلبة على اختلاف احتياجاتهم التعليمية وظروفهم الصحية.

وأوضحت أنها عملت على تكييف أساليب التدريس بما يتناسب مع احتياجات سكينة الخاصة، وحرصت على استخدام أساليب تعليمية مبتكرة، مثل تقنيات التعلّم التفاعلي التي تركز على تعزيز مهاراتها في المواد المختلفة، فضلاً عن تحفيزها وتوجيهها بشكل فردي، مما ساعدها على التغلب على الصعوبات الأكاديمية، وبناء ثقة كبيرة في نفسها، لتحقق تقدماً ملحوظاً في مختلف المواد الدراسية.

أما الطالبة سكينة، فشكرت مدرستها على كل ما قدمته لها من حب واحتواء ودعم، مشيرةً إلى رغبتها في أن تصبح معلمة في المستقبل.