شهدت مانهاتن، اغتيال بريان طومسون، الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد هيلث كير"، بعد محاولتي اغتيال للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الصيف الماضي، فيما وجهت السلطات الاتهام لشاب من خلفية غنية، زعمت أنه قتل طومسون باستخدام "سلاح شبح" خارج فندق في نيويورك.

وتزامن مع هذه الأحداث التي تبدو مثيرة وملفتة في الولايات المتحدة، إحياء هوليوود لأفلام ودراما الاغتيالات في مفارقة لفتت الانتباه، وقد يرى البعض أن هوليود ركزت على استكشاف الجانب النفسي والسياسي لهذه الجرائم.

قبل خمسين عامًا، قدمت هوليوود فيلم "The Parallax View"، الذي ناقش اغتيالات الشخصيات الليبرالية البارزة مثل الرئيس جون كينيدي وشقيقه السيناتور روبرت كينيدي، بالإضافة إلى قادة الحقوق المدنية مثل مالكوم إكس ومارتن لوثر كينج.

عرضت هوليوود سيناريوهات مؤامرات تحيط بعمليات الاغتيال، مما عمق شكوك الأمريكيين في الروايات الرسمية، مثل تقرير "وارن" عن اغتيال جون كينيدي، الذي فتح الباب أمام نظريات المؤامرة وأعمال سينمائية بارزة مثل فيلم "JFK" للمخرج أوليفر ستون.

واستمرت الصناعة في تقديم روايات اغتيال جذابة، كما في مسلسل "The Day of the Jackal"، الذي يُعد من أنجح الأعمال التلفزيونية لعام 2024، ويطرح العديد من التساؤلات حول القوى الخفية التي قد تقف وراء منفذي هذه الجرائم.

تشير هذه الإنتاجات إلى أن هوليوود ليست فقط مرآة للواقع، ولكنها قد تكون وسيلة لفهم المؤامرات المعقدة التي تحيط بأحداث الاغتيالات السياسية الكبرى.