قالت مجلة «الصياد» اللبنانية إن الأوساط الدولية اقتنعت بالنهج الإصلاحي الطموح لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، مشيدة بالكلمة التي ألقاها جلالته في افتتاح الدورة الجديدة لمجلسي النواب والشورى ووصفتها بأنها كانت قمة في القيادة الحكيمة والمتمرسة، والعقل الراجح والفكر السياسي المتبصر.وقالت «الصياد»، في كلمة في عددها الصادر أمس، إن الإطلالة الأخيرة لجلالة عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى لم تفاجئ سامعيه في الداخل والخارج، في كلمته بما عرضه من رؤى حكيمة ونظرة مستقبلية، ومن ثبات على مبدأ الإصلاح والاستقرار والتقدّم، ومن حزم في مواجهة كل ما يعرقل المسيرة التاريخية التي شقّها جلالة الملك، ومن إرادة مواجهة كل محاولات الفوضى والعنف.وأكدت أن هذا الخطاب لا يصدر إلاّ عن القيادة الواثقة بشعبها الذي تستمد منه ومن التفافه حول قيادته العزم والإصرار على المضي في المسيرة الطموحة على طريق الديمقراطية والحريات العامة والشفافية وحقوق الإنسان.ونوهت مجلة «الصياد» بخطاب جلالة ملك البحرين قائلة «بالإطلالة الرصينة، والحضور الرائع، كان قمة في القيادة الحكيمة والمتمرسة، والعقل الراجح والفكر السياسي المتبصر، وعكس أسلوب التعقل في التخاطب، والرقي في مواجهة المشكلات والصعاب وابتكار الحلول، بما يحفظ الثوابت الوطنية، ويدعم الوحدة بين أبناء الشعب الواحد، عن طريق الحوار والانفتاح وبالروح الإيجابية. وفي الوقت نفسه مواجهة الفوضى والتدخلات الخارجية وأعمال العنف بكل ما يلزم من العزم والحزم، دفاعاً عن حق الشعب في الحياة الآمنة والمطمئنة والمستقرة».وأشادت «الصياد» في ختام كلمتها بالصبر والحكمة وطول البال لعاهل مملكة البحرين الذي واجه معاناة الشعب البحريني مما طرأ عليه من واقع غريب عليه وعلى تقاليده وتراثه.. مشيرة في هذا السياق إلى المجتمع الدولي عبّر عن تقديره للقيادة الحكيمة في البحرين باعتماد منظمة الأمم المتحدة تقرير البحرين في مجال حقوق الإنسان، ومنح البحرين حق العضوية في اللجنة الاستشارية في مجلس حقوق الإنسان الدولي.وأكدت أن هذا ما كان ذلك ليتحقق إلا باقتناع الأوساط الدولية بالنهج الإصلاحي الطموح لملك البحرين، ودعم أشقائه في مجلس التعاون الخليجي والعرب عموماً لهذه المسيرة الصاعدة للبحرين بقيادة جلالة الملك حمد.