عدن - (وكالات): قتل 15 جندياً يمنياً وأصيب 29 في عملية انتحارية بسيارة مفخخة نفذها تنظيم القاعدة ضد معسكر للجيش جنوب اليمن غداة غارة جوية أوقعت 7 قتلى في صفوف متمردي التنظيم المتطرف. ويشهد الهجوم الذي أوقع 8 قتلى بينهم الانتحاري في صفوف مقاتلي القاعدة بحسب ما أفادت مصادر عسكرية، على استمرار قدرة التنظيم على تسديد ضربات رغم انكفاء أعضائه إلى المناطق الجبلية في الجنوب إثر هجوم للجيش في الربيع. وانفجرت السيارة المفخخة في معسكر للكتيبة 115 بعدما تمكنت من اجتياز عدة نقاط تفتيش أقامها الجيش في بلدة شقرا الساحلية في محافظة أبين، بحسب مصدر عسكري. وأوضح مصدر آخر في الجيش أن "4 عناصر من تنظيم القاعدة بالزي العسكري يضعون أحزمة ناسفة على متن عربة عسكرية، تمكنوا من اجتياز حواجز عدة للجيش قبل أن يصلوا إلى معسكر للكتيبة 115” في شقرا قرب زنجبار كبرى مدن محافظة أبين. وتابع المصدر أن "جنديين قتلا عند مدخل المعسكر بأيدي المهاجمين الذين واصلوا تقدمهم داخل المعسكر حيث نزل 3 من ركاب العربة بينما فجر السائق نفسه”. وقتل في الهجوم 15 جندياً يمنياً وأصيب 29 آخرون بجروح.واعتبرت مصادر عسكرية أن العملية الانتحارية في شقرا هي "رد القاعدة على الغارة الجوية” قرب بلدة جعار في محافظة أبين أيضاً التي كانت حتى يونيو الماضي بأيدي شبكات متطرفة. والغارة الجوية التي أدت إلى مقتل القائد المحلي في تنظيم القاعدة في جعار نادر الشدادي استهدفت "تجمعاً لعناصر القاعدة في منطقة الرميلة شمال غرب جعار مما أدى إلى مصرع جميع من كانوا في المكان”.
مقتل وإصابة 44 جندياً في هجوم لـ «القاعدة» جنوب اليمن
٢٠ أكتوبر ٢٠١٢