أعلنت وسائل الإعلام الصينية عن اكتظاظ المستشفيات بالمرضى الذين يطلبون العلاج بسبب الانتشار الواسع لفيروس HMP ، لتحث الحكومة الناس على ارتداء الكمامات والتباعد بشكل عاجل.
وأشارت وزارة الصحة الصينية في بيان لها، إلى أن أعراض الإصابة بهذا الفيروس تشمل السعال، وارتفاع درجة الحرارة، واحتقان الأنف وسيلانه، وآلام في العضلات، وصفير في الصدر، مضيفة إلى أن انتقال الفيروس يكون عبر الهواء من الأشخاص المصابين الذين يسعلون أو يعطسون ويمكن أيضاً أن ينتشر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة".
وأوصت الحكومة الصينية بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، حيث لا يوجد لقاح لهذا الفيروس حتى الآن، والعلاج يكون عبر الرعاية الطبية فقط، وأكدت أن المريض يشفى بعد أن يأخذ الفيروس دورته في الجسم.
هل الفيروس الميتابينيوم البشري مجرد نزلة برد؟
غالبًا ما يسبب الفيروس التاجي البشري أعراضًا مشابهة لنزلات البرد، ولكن يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بالمرض الشديد، من المرجح أن تصاب بمرض شديد في المرة الأولى التي تصاب فيها بفيروس HMPV، ولهذا السبب يكون الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، تحصل على بعض الحماية (المناعة) من الإصابة الأولى، ومن ثم تكون أكثر عرضة للإصابة بأعراض خفيفة تشبه أعراض البرد إذا أصبت بعدوى أخرى بفيروس HMPV، البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو ضعف في جهاز المناعة قد يصابون أيضًا بأعراض حادة.
ما مدى شيوع فيروس HMPV؟
يقدر الباحثون أن حوالي 10% إلى 12% من أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال سببها فيروس HMPV، معظم الحالات تكون خفيفة، لكن حوالي 5% إلى 16% من الأطفال يصابون بعدوى الجهاز التنفسي السفلي مثل الالتهاب الرئوي.
هل فيروس HMPV هو نفسه الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)؟
إنه ليس هو نفسه، لكن الفيروس التاجي البشري يشبه فيروس RSV (الفيروس المخلوي التنفسي)، إنه جزء من نفس الجنس - أو المجموعة العلمية - مثل RSV (الفيروس الرئوي)، ويمكن أن يسبب أعراضًا مشابهة، تتراوح ذروة الإصابة بالمرض الشديد الناجم عن فيروس HMPV بين 6 و12 شهرًا، ولكن من المرجح أن يسبب الفيروس المخلوي التنفسي مرضًا شديدًا عند الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.