في ظل تسارع وتيرة الحياة اليومية وما يرافقها من ضغوط نفسية، يبحث الكثيرون عن وسائل طبيعية وفعالة للتخفيف من التوتر والقلق.

وإحدى هذه الوسائل، جاء استخدام الأحجار الكريمة، التي يُعتقد أن لها تأثيرات إيجابية على الحالة النفسية والعاطفية.

أحجار كريمة تُساعد على التهدئة:

الأميثيست (Amethyst):

يُعرف بحجر السلام الداخلي، حيث يُعتقد أن الأميثيست يساعد على تهدئة العقل والتخلص من الأفكار السلبية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للتأمل والاسترخاء.

• اللابيس لازولي (Lapis Lazuli):

خبراء التنمية البشرية والطاقة يرون أن هذا الحجر يُعزز الصفاء الذهني ويُساعد في تحسين التواصل العاطفي، مما يُقلل من التوتر ويُعزز الثقة بالنفس.

حجر القمر (Moonstone):

يُرتبط حجر القمر بالتوازن العاطفي، ويُعتقد أنه يُخفف من التقلبات المزاجية ويساعد على تهدئة المشاعر المضطربة.

• الروز كوارتز (Rose Quartz):

يُعرف بحجر الحب والشفاء العاطفي، ويعتبره الخبراء يُساعد على تعزيز المشاعر الإيجابية، ويخفف من الضغوط النفسية.

• التورمالين الأسود (Black Tourmaline):

حجر الحماية، حيث يُعتقد أنه يمتص الطاقة السلبية من البيئة المحيطة، مما يسهم في خلق شعور بالراحة والأمان.

كيف تستخدم الأحجار الكريمة؟

ارتداؤها كإكسسوار: يمكن ارتداء الأحجار الكريمة كقلادات، وأساور، أو خواتم للاستفادة من طاقتها بشكل يومي.

استخدامها أثناء التأمل: حمل الحجر بين اليدين أثناء التأمل لتعزيز الشعور بالهدوء والتركيز.

آراء الخبراء:

وعلى الرغم من أن العلم لم يثبت بشكل قاطع تأثير الأحجار الكريمة على الصحة النفسية، إلا أن العديد من الممارسين في مجالات الطب البديل والطاقة يؤكدون فوائدها، وتقول خبيرة الطاقة، مروة إبراهيم: "الأحجار الكريمة ليست علاجًا طبيًا، لكنها أداة تُساعد في تحسين المزاج وتوفير بيئة مريحة تُخفف من التوتر".

"لمسة من الطبيعة":

بينما يستمر البحث العلمي في مساعي فهم تأثيرات الأحجار الكريمة، لا يمكن إنكار أنها تُقدم لمسة من الطبيعة تساعد الكثيرين على الشعور بالهدوء والسلام الداخلي، طبقا للخبراء.