إذا كان انخفاض الكالسيوم في الجسم من الأمور الخطيرة بشكل عام، فإنه يبقى أشد خطورة على النساء، اللاتي تحتاج أجسامهن لمزيد من هذا المعدن الحيوي.
والكالسيوم عنصر غذائي حيوي لصحة المرأة، ويلعب دورا حاسما في الحفاظ على عظام وأسنان قوية، لذا يعد تناوله ضروريًا خاصة أثناء الحيض والحمل وانقطاع الطمث، عندما تؤدي التقلبات الهرمونية إلى فقدانه.
نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام، مما يزيد من خطر الكسور، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب انخفاض مستويات الكالسيوم في تشنجات بالعضلات، وتعب وتقلب في المزاج.
ويمكن ضمان تناول كمية كافية من الكالسيوم، عبر نظام غذائي متوازن، بالإضافة إلى والمكملات أيضا
وفيما يلي 5 علامات مزعجة تعتبر مؤشرات شائعة لانخفاض مستويات الكالسيوم ولا ينبغي للمرأة أن تتجاهلها:
1- تشنجات ما قبل الدورة الشهرية
يمكن أن تكون تشنجات ما قبل الدورة الشهرية، مؤشرا دقيقا على انخفاض مستويات الكالسيوم لدى النساء، إذ يساعد الكالسيوم على استرخاء عضلات الرحم، مما يقلل من شدة التشنج، وقد تستفيد النساء اللاتي يعانين من تشنجات موهنة من زيادة تناولهن للكالسيوم لأن المستويات المنخفضة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آلام الدورة الشهرية وألمها.
2- شعور مستمر بالتعب
يمكن أن يكون التعب علامة خفية على انخفاض مستويات الكالسيوم لدى النساء. يلعب الكالسيوم دورًا حاسمًا في إنتاج الطاقة ووظيفة الأعصاب، عندما تكون المستويات منخفضة، قد تعاني النساء من الإرهاق المستمر والخمول وضعف العضلات، مما يجعل المهام اليومية تبدو مرهقة ومنهكة.
3- آلام أو مشاكل الأسنان
تعد آلام الأسنان ومشاكل الأسنان من المؤشرات الشائعة لانخفاض مستويات الكالسيوم لدى النساء، الكالسيوم ضروري للحفاظ على أسنان ولثة قوية، يمكن أن يؤدي عدم كفاية الكالسيوم إلى إضعاف مينا الأسنان وزيادة الحساسية وزيادة خطر الإصابة بالتسوس وتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
4- الشعر والأظافر الهشة
يشير الشعر والأظافر الهشة أيضًا إلى نقص الكالسيوم. وهو ضروري للحفاظ على بصيلات الشعر الصحية ونمو الأظافر، يمكن أن يؤدي عدم كفاية الكالسيوم إلى هشاشة الشعر والأظافر أو هشاشتها أو تكسرها بالإضافة إلى بطء معدلات النمو.
5- تقلبات المزاج
يمكن أن تكون التقلبات المزاجية مؤشراً واضحاً على انخفاض الكالسيوم في الجسم. يساعد الكالسيوم على تنظيم الناقلات العصبية مع التأثير على الحالة المزاجية والرفاهية العاطفية، يمكن أن يؤدي عدم كفاية الكالسيوم إلى التهيج والقلق والاكتئاب وعدم الاستقرار العاطفي، مما يجعل من الضروري الحفاظ على مستويات كافية من الكالسيوم للصحة العقلية.