ضمن استعداداتها لإقامة النسخة الثالثة والعشرين من مخيم شروق السنوي للأطفال المصابين بالسكري، المقرر تنظيمه خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2025، عقدت جمعية السكري البحرينية اجتماعًا تحضيريًا برئاسة الدكتورة مريم الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، مع أولياء أمور الأطفال المشاركين، وذلك بدعم كريم من قِبل مؤسسة المبرة الخليفية.
استهلت الدكتورة مريم الهاجري الاجتماع بكلمة ألقتها نيابةً عن الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، حيث أعربت عن شكرها وتقديرها لأولياء الأمور على حضورهم ومشاركتهم في هذا اللقاء، مؤكدةً أهمية مخيم شروق في تعزيز الوعي الصحي لدى الأطفال المصابين بالسكري وأسرهم. وأشارت إلى أن المخيم يهدف إلى تعليم الأطفال كيفية التعايش بأمان مع السكري من خلال برامج تثقيفية مبتكرة تعتمد على اللعب والتدريب، مما يسهم في تعزيز مبدأ العناية الذاتية وبناء الثقة بالنفس لدى الأطفال وأولياء أمورهم.
وأوضحت الدكتورة الهاجري أن البحرين كانت السباقة بين دول مجلس التعاون الخليجي في إطلاق هذا النوع من المخيمات منذ أكثر من 25 عامًا، حيث تبنت الجمعية فكرة إقامة مخيم شروق لتكون منصة توعوية شاملة تسهم في تطوير مهارات الأطفال المصابين بالسكري وتمكينهم من التعايش مع المرض بسلامة ووعي.
وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة سامية القطان، رئيسة مخيم شروق، والسيد مهدي أحمد، رئيس اللجنة الصحية، والسيدة فتحية رجب، رئيسة لجنة التمريض، والأستاذ سامي العمادي، رئيس لجنة الترفيه، شرحًا تفصيليًا عن البرامج والأنشطة التي سيشملها المخيم، وبمشاركة الوحدة المتنقلة لتوعية الأطفال من قبل الكلية الملكية الإيرلندية، كما تم استعراض الإرشادات العامة المتعلقة بالمخيم، بما في ذلك التعليمات الواجب اتباعها قبل وأثناء وبعد المخيم، إلى جانب قائمة الاحتياجات والمستلزمات التي ينبغي على الأطفال إحضارها خلال فترة المخيم الممتدة لثلاثة أيام.
في ختام اللقاء، أعرب أولياء الأمور عن تقديرهم العميق لجهود جمعية السكري البحرينية ورئيس وأعضاء مجلس إدارتها، مثمنين ما تقدمه الجمعية من خدمات جليلة تهدف إلى رعاية الأطفال المصابين بالسكري وتعزيز الوعي المجتمعي للوقاية من المرض والحد من مضاعفاته.