أكدت جمعية ملتقى البحرين الثقافي الاجتماعي، ضرورة أن تتحمل القوى السياسية، مسؤولياتها الأخلاقية والوطنية بنبذ العنف والتطرف والإرهاب ورفض الممارسات التي تضر بالاستقرار الأمني والمساس بالسلم الأهلي.وأدانت الجمعية في بيان لها، التفجير الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن في قرية العكر، وذهب ضحيته شهيد الواجب والوطن عمران أحمد، داعية إلى ضرورة تطبيق القانون وحماية رجال الأمن والمواطنين من الممارسات الإرهابية التي يشهدها الشارع البحريني.وأشارت إلى أن «التاريخ هو ما نخطه اليوم، وأن الأجيال الحالية والقادمة، لن ترحم من تاجر بقضايا تمس أمن واستقرار المجتمع وتؤجج الطائفية البغيضة التي تهلك الحرث والنسل».وأكدت أن «العنف المتصاعد في الشارع لن يخدم المجتمع البحريني، بل يهدد نسيجه الاجتماعي المتماسك ولحمته الوطنية التي كانت وستظل ميزة حميدة امتاز بها شعب البحرين على مر السنين وأصبح المواطن البحريني من أرقى شعوب المنطقة، ولكن ما نشهده اليوم من تحريض على العنف والكراهية لمكونات المجتمع البحريني بشكل لم نعهده من قبل من شأنه أن يهدد السلم الأهلي ويضرب بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك ويشيع الفرقة بين المواطنين جميعاً على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم».وشدد بيان الجمعية، على أن الأمن وتطبيق القانون على الجميع ليس محل تفاوض أو حوار باعتباره من الحقوق الأصيلة لجميع المواطنين، مؤكدة عدم التنازل عن الثوابت الوطنية وتعزيز قيمها ومكتسباتها.