اضطر رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني إلى قطع خطابه بعد ان انهالت عليه الأحذية من قبل محتجين وهو يلقي خطابا في ذكرى ثورة الخميني في مدينة قم.وقالت وكالة أنباء العمال شبه الرسمية ان اشخاصا بدأوا بعد وقت قصير من بداية الخطاب في ترديد هتافات ضده.واضافت ان لاريجاني تحدث بعدها لمدة دقيقتين او ثلاث ثم قامت جماعة من حوالي 100 شخص من انصار احمدي نجاد في رشقه بكميات كبيرة من الاحذية وقطع التربة.من جهتها, قالت وكالة مهر الايرانية للانباء ان لاريجاني حاول تهدئة الحشود قائلا "يجب الا نفسد هذا الاحتفال العظيم بمثل هذه الاعمال."وذكرت وكالة انباء العمال الايرانية ان بعض الاشخاص في الاحتفال حاولوا حماية لاريجاني من الأشياء التي قذفت نحوه لكن الحشد بدأ في التحرك نحو رئيس البرلمان مما اجبره على المغادرة.وكان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، قد اتهم أسرة رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني بالفساد خلال مناقشة غاضبة في البرلمان الإيراني.وجاءت اتهامات نجاد أثناء رده على اتهامات وجهت إلى وزير العمل عبدالرضا شيخ الإسلام، المحسوب على نجاد والمتهم بتعيين المدعي العام السابق بشكل غير قانوني وبتورطه بمقتل سجناء.وعرض نجاد خلال كلمته شريط فيديو قال إنه محادثة خاصة بين فاضل لاريجاني، شقيق رئيس البرلمان وبين المدعي العام السابق، الذي يعرض فيها رشوة عليه.ويعتبر لاريجاني المرشح الأبرز لخلافة أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة.