يعد "فيتامين د" أحد الفيتامينات الأساسية لصحة الجسم، حيث يلعب دورًا هامًا في تعزيز امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وتقوية جهاز المناعة، وصحة العظام لذا فإن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية.
إليك أبرز أضرار نقص فيتامين د وكيفية الوقاية منه:
ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام
نقص فيتامين د يؤدي إلى نقص الكالسيوم في العظام، مما يجعلها ضعيفة وأكثر عرضة للكسر ويمكن أن يؤدي النقص الحاد إلى الإصابة بـ:
الكساح عند الأطفال، وهو مرض يؤدي إلى تشوه العظام.
لين العظام عند البالغين، مما يسبب آلامًا في العظام وضعف العضلات.
هشاشة العظام عند كبار السن، مما يزيد من خطر الكسور.
ضعف الجهاز المناعي
فيتامين د له دور هام في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات لذا فإن نقصه يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل:
نزلات البرد والإنفلونزا.
التهابات الجهاز التنفسي.
الإصابة بالأمراض المزمنة
التعب المزمن وضعف العضلات
قد يؤدي نقص فيتامين د إلى الشعور بالإرهاق المستمر وضعف العضلات، مما يؤثر على الأداء اليومي، هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى:
صعوبة في المشي أو الحركة.
ضعف العضلات لدى الأطفال، مما قد يؤخر تطورهم الحركي.
التأثير على الصحة النفسية
هناك ارتباط وثيق بين نقص فيتامين د وزيادة خطر الإصابة بمشاكل نفسية، مثل:
الاكتئاب، حيث يُعتقد أن نقصه يؤثر على المزاج.
القلق.
التدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالخرف عند كبار السن.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
الإصابة بأمراض القلب فقد يؤدي نقص فيتامين د إلى رفع ضغط الدم كما يؤثر على صحة الأوعية الدموية.
هناك أدلة تشير إلى دور نقص فيتامين د في اضطراب مستوى السكر في الدم.
الإصابة بالسرطان فقد يؤدي نقص فيتامين د لزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي والقولون.
تأثيره على صحة الأطفال والرضع
عند الرضع والأطفال، نقص فيتامين د قد يؤدي إلى:
تأخر النمو.
زيادة خطر الإصابة بالكساح وتشوه العظام.
ضعف المناعة، مما يعرضهم للإصابة بالأمراض بشكل متكرر.
أسباب نقص فيتامين د
قلة التعرض للشمس.
عدم الحصول على كميات كافية من فيتامين د في النظام الغذائي.
اضطرابات في الجهاز الهضمي تؤثر على امتصاص الفيتامين.
مشاكل صحية مثل أمراض الكبد أو الكلى.
الوقاية من نقص فيتامين د
قضاء 10-30 دقيقة تحت أشعة الشمس يوميًا، خاصة في الصباح الباكر.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية كالسلمون، و التونة، و صفار البيض، و الحليب المدعم، والجبن.
تناول المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب، خصوصًا للأشخاص المعرضين للنقص مثل كبار السن والحوامل.
عمل الفحوص الدورية للتحقق من مستويات فيتامين د في الجسم واتخاذ الإجراءات اللازمة.