حذرت جمعية الأصالة الإسلامية من «خطر مدلهم» يواجه البحرين والأمة بأسرها، تقف وراءه إيران وحلفاؤها بالبحرين ولبنان والعراق واليمن، مشيرة إلى أن «هذا الخطر تكشفت خيوطه بشكل جلي خلال الأيام الماضية، وكانت البحرين ولبنان والسعودية ساحاته الرئيسة ما يؤكد ضرورة اتخاذ المسؤولين في البحرين إجراءات عملية لإيقاف المحرضين».وأكدت الأصالة في بيان رسمي أن «الربط بين الأحداث المتعاقبة خلال الأسبوع الأخير يؤكد حجم المخطط الذي تحيكه إيران على ضوء أوضاعها الداخلية المتفجرة وتطورات الثورة السورية، من تفجير العكر واستشهاد الشرطي عمران أحمد وما تبعه من تفجير منطقة الأشرفية بلبنان ومقتل الضابط وسام الحسن، وضبط السعودية لمتسللين إيرانيين تردد أن منهم أعضاء بالحرس الثوري، انتهاء بالكشف عن مشاركة الإرهابيين سعيد الشهابي وعباس العمران في اجتماع بإيران مع الحرس الثوري، وتشكيل تنظيم مسلح يضم الحوثيين وحزب الله لبنان-البحرين وميليشات بالعراق، لتفجير الأوضاع بالبحرين والمنطقة ونشر الفوضى والعنف بها خدمة لملالي طهران وعملائها في سوريا».وأشارت الأصالة إلى أن «جميع هذه المؤشرات وربطها بعضها البعض يشير بوضوح وبلا لبس إلى هذا المخطط الإيراني، بعيداً عن منطق التفكير التآمري، فأي تفكير علمي وتحليلي لابد وأن يربط الأحداث ببعضها البعض والنتيجة تقفز للسطح هكذا»، مؤكدة أن «إيران تسعى لتصدير أزمتها الداخلية الطاحنة نتيجة الحصار الدولي، وانهيار العملة واتساع الفقر والبطالة، وتصاعد الغضب الشعبي على الملالي، لهذا يسعى خامنئي لنقل هذا الشر المستطير إلى البحرين والمنطقة من أجل الحفاظ على كرسيه، وليكن الإيرانيون البسطاء وقوداً لجشعه واستبداده وكيده بالأمة».وقالت الأصالة في بيانها إن «إيران تهدف من خلال هذا المخطط الآثم، إلى إطالة عُمر النظام السوري، بضرب الأطراف التي تساند الثورة السورية المباركة، ونشر الفوضى والعنف بها، وإشغال المنطقة وإبعادها عن مساعدة الثوار، إدراكاً منها أن نجاح الثورة السورية هو بداية سقوط النظام الإيراني المحتوم».