]أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الانفتاح والحياة الديمقراطية تحكمها شروط وأنظمة وتحميها قوانين، وقال "لن نسمح باستمرار الإضرار بالبحرين وتصويرها بأنها بؤرة اضطراب”.وأضاف لدى لقائه أمس رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أن شعب البحرين بأجمعه يرفض أن تستغل أيادي العبث والتخريب لهدم بنائها وازدهارها من خلال ادّعاءات إصلاحية. من جانب آخر وجه سموه إلى إنشاء وتنفيذ مشروعات تطويرية ذات لمسات جمالية، وأن تكون المباني الرسمية صروحاً ومعالم ذات تصاميم مميزة.وقال "لن نسمح بأن يستمر الإضرار بالبحرين وتصويرها بأنها بؤرة اضطراب، ونحن على ثقة وبشهادة الجميع أن ما يتحقق لبلدنا من إنجازات ومكاسب على مختلف الصعد يجعلها أفضل البلدان”. وأكد سمو رئيس الوزراء أن شعب البحرين من أحسن الشعوب، وقال "يجب أن تتوقف عملية ترويع المواطنين وترهيبهم، ولدينا من الإجراءات ما يكفل ذلك عبر الطرق القانونية”.ولفت سموه إلى ضرورة أن تستمر العلاقات الوثيقة والترابط بين أفراد المجتمع الواحد، والحفاظ على نسيجها وتآلفها من أي ضرر، داعياً الجميع إلى أن يعوا أن الانفتاح والحياة الديمقراطية تحكمها شروط وأنظمة وتحميها قوانين.وقال سموه "الأنظمة والقوانين وجدت لحماية الديمقراطية وضمان استمراريتها، ويجب أن نكون جميعاً يداً واحدة للتصدي لأيادي الهدم والتخريب”. وأضاف "يجب أن نحمي بلدنا وشعبنا من الفوضى وعدم الاستقرار ومن أي شرخ ينفذ من خلاله من يريد الإساءة لها بتنفيذ أجندات خارجية”، لافتاً إلى أن هناك من يريد للبحرين أن تكون في فوضى وبحاجة للغير، و«هذا لن يكون بعون الله وبعزم ووحدة أبناء شعبنا”.وأكد سموه أن "أمن البحرين واستقرارها أولويتنا ونحتاج إلى وقفة واحدة، والشعب له كلمته من خلال ممثليه في بيت الشعب، واحتواء القادم ومحاربة المخططات تحتاج وقفة عبر منظومة مجلس التعاون حفظاً لكيان خليجي يجمعنا تحت مظلة خليجية واحدة”.وقال سمو رئيس الوزراء "نحن بحاجة إلى توسيع مصادرنا من المواد الأساسية والغذائية، وفتح أسواق جديدة تؤمن لنا الاحتياجات الأساسية”، منوهاً إلى أن ما يتوفر في البحرين من انفتاح وعناصر استثمارية مميزة كفيلة بجذب الاستثمارات الخارجية بشكل كبير.