قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن عدد الطلبة المدمجين في المدارس الحكومية يبلغ حالياً 1883 طالباً وطالبة من مختلف الفئات بما في ذلك طلبة متلازمة داون والتخلف العقلي البسيط والتوحد وفاقدو السمع والمكفوفون وغيرهم، يشرف عليهم أكثر من 300 معلم واختصاصي تربية خاصة.وعبّر د.ماجد النعيمي، في تصريح له أمس، عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على ما تلقاه وزارة التربية والتعليم من دعم ومساندة من لدن سموه بما مكنها باستمرار من الارتقاء بالخدمة التعليمية المقدمة للمواطنين وتجديد مخرجاته، مشيداً بقرار مجلس الوزراء بمنح علاوة شهرية قدرها 100 دينار للموظفين الذين يقومون بتعليم الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم من المدرجين ضمن الوظائف التعليمية، في إطار الدعم الحكومي المتواصل والرعاية والاهتمام بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وحرصها على تهيئة بيئة الرعاية المناسبة لدمجهم مع أقرانهم من الطلبة الآخرين وإزالة كافة العوائق التي قد تحول دون تحقيق التعلم المناسب بالسرعة المناسبة.وأضاف أن هذه الخطوة الجديدة في خدمة الأبناء من هذه الفئة والقائمين عليهم من المربين والممارسين الميدانيين تأتي في سياق تعزيز سياسة الدمج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم ضمن توجهات الحكومة الرشيدة.وقال الوزير "أصبحت جميع المدارس الحكومية قابلة لدمج الطلبة بما وفرته الوزارة من تسهيلات ومن موارد بشرية متخصصة، بما سهل عملية الدمج”، مشيراً إلى أن الوزارة تتولى إعداد وتدريب الكوادر البشرية العاملة في قطاع التربية الخاصة وتنظيم البرامج التدريبية وورش العمل التي ترفع من كفاءتهم وتعرفهم بالمستجدات في هذا المجال رعاية فئات الاحتياجات الخاصة، إلى جانب ابتعاث عدد منهم لمواصلة دراسته العليا في هذا المجال.كما تتولى سنوياً ابتعاث عدد من المعلمين لدراسة الدبلوم العالي أو الماجستير في التربية الخاصة (حوالي 15 سنوياً)، وذلك لخدمة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفاً: تقدم الوزارة دعماً فنياً لعدد من المراكز التي تعلم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تفريغ أكثر من 30 معلمة مختصة للعمل في هذه المراكز على حساب الوزارة.