أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي أهمية النتائج المترتبة عن تطبيق إطار المؤهلات في تشجيع المعنيين والقائمين على مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة نحو الالتزام بمعايير الجودة للمؤهلات التي تقدمها تلك المؤسسات، مشيرةً إلى أن المستفيدين من خدمات المؤسسات التعليمية والتدريبية سيحظون على خيارات أوسع في قطاعي التعليم والتدريب.وقالت: د. جواهر المضحكي، خلال استقبالها بمقر الهيئة أمس الرئيس التنفيذي للهيئة الاسكتلندية للمؤهلات د. جانيت براون في زيارة استطلاعية ضمن مرحلة الإعداد لتنفيذ العمليات الرئيسة من عمل الإطار البحريني للمؤهلات، إن الأهداف المنطوية على تأسيس الإطار البحريني للمؤهلات، تصب في صميم أهداف ضمان جودة التعليم والتدريب، معتبرةً أن قرار وضع الإطار البحريني للمؤهلات تحت مظلة هيئة ضمان الجودة، يمثل خطوة أساسية في توحيد جهود ضمان جودة هذين القطاعين في المملكة.وجرى خلال اللقاء، الذي حضره عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالهيئة، والقائمين على مشروع الإطار البحريني للمؤهلات، التباحث في فرص تطبيق التعاون المشترك ضمن مرحلة الإعداد لتنفيذ العمليات الرئيسة من عمل الإطار، والتي تنص عليها الاتفاقية الثلاثية الموقعة أمس بين كل من "تمكين” وهيئة ضمان الجودة والهيئة الاسكتلندية للمؤهلات.وأرجعت د. المضحكي أسباب أهمية الإطار إلى تقديمه صيغة موحدة للمؤهلات العلمية والمهنية على اختلافات مستوياتها وتخصصاتها، بدءً من مراحل التعليم الأساسي حتى التدريب المهني والتعليم العالي، الأمر الذي يتيح المجال أمام الدارسين والمتدربين فرصة مواصلة مسيرتهم العملية والمهنية مدى الحياة بحسب ما تقتضيه متطلبات تطورهم المهني والعلمي. ومن جانبها، أبدت د. براون ترحيبها بهذا التعاون الذي من شأنه أن يعزز من فرص الاستفادة المشتركة، ونقل الخبرات اللازمة لضمان التفعيل الأمثل لعمل الإطار البحريني. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الإطار فعلياً بعد الانتهاء كلياً من مرحلة الإعداد لتنفيذ العمليات، بحلول عام 2014.واستمعت د. براون خلال زيارتها إلى شرح وافٍ حول عمل الهيئة ومهام الوحدات الأخرى المعنية بمراجعة أداء مختلف مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة، ومساهمتها في ضمان جودة التعليم والتدريب في المملكة، فضلاً عن أبرز ما حققته الهيئة منذ تدشينها رسمياً في عام 2009.