أكد أمين عام الاتحاد العربي للأسمدة، د.شفيق الأشقر أن حصة المنطقة العربية تُمثّل ما نسبته 30% من المخزون العالمى من الغاز وما يقرب من 70% من مخزون صخر الفوسفات.وأضاف الأشقر، أن العالم العربي يستحوذ على ما يقرب من 35% من سوق اليوريا العالمية، 79% من تجارة صخر الفوسفات، 34% من السوبر فوسفات الثلاثي، 56% من حامض الفوسفوريك، و21% من الصادرات العالمية للكبريت.من جهة أخرى، يعقد الاتحاد خلال الفترة من 26-28 فبراير المقبل، الملتقى الدولي السنوي الـ19 للأسمدة تحت شعار الأسمدة وأهميتها في إطعام العالم، بحضور أكثر من 700 شخصية هامة من رؤساء شركات الأسمدة العربية والدولية ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة بالإضافة إلى التنفيذيين والمدراء العامين الذين يمثلون ما يزيد عن 250 شركة وهيئة من 50 دولة.ويتضمن برنامج الملتقى مناقشة السياسات العالمية للأسمدة، السوق العالمي للأسمدة: العرض وميزان العرض والطلب، العوامل التي تؤثر على صناعة الأسمدةـ الأسمدة وصحة الإنسان: الغذاء والعلف والألياف والعمل نحو تحقيق الأمن الغذائي العالمي وترشيد استهلاك الطاقة في صناعة الأسمدةوأكد الأشقر أن الطلب المتزايد على الغذاء والتغذية والألياف والوقود الحيوي يحتاج بدوره إلى زيادة في الإنتاجية الزراعية التي توفرها المساحات المحدودة من الأراضي الزراعية، الأمر الذي يعني ببساطة بأنها مسؤولة عن ما لا يقل عن 40% من الإنتاج الزراعي عموماً وبدون استخدام الأسمدة ستفقد الكثير من الدول الميزة النسبية لما تتمتع به من اكتفاء ذاتي في الغذاء في ظل تزايد سكان العالم سنوياً بحدود 80 مليون نسمة.ويشهد عام 2012 دورة جديدة في تنامي الاحتياجات الإقليمية والعالمية وحركة تجارة الأسمدة وما يواكبه من ارتفاع الطلب العالمي على المنتجات الزراعية وفق المؤشرات الحالية والمنتظرة 6% تقريباً. وأوضح الأشقر أن قطاع الأسمدة العربية استطاع أن يرسخ مكانته في السوق العالمية نتيجة لوفرة المواد الخام، بما في ذلك الغاز الطبيعي وصخر الفوسفات والبوتاس مشيراً إلى أن صناعة الأسمدة تمثل عوائدها أهمية كبيرة فى اقتصاديات البلدان العربية المنتجة والمصدرة للأسمدة وخاماتها لكون حوالي 90% من إجمالي الإنتاج العربي موجه بالدرجة الأولى للتصدير لتدني كميات الاستهلاك في السوق العربي.