نظمت دار المحرق لرعاية الوالدين رحلة ترفيهية لمنتسبيها من الرجال إلى شاطئ البحر حيث تناول المشاركون إفطارهم المكون من المأكولات الشعبية، كما استمتعوا بأحاديث الذكريات الجميلة لأيام لول والتي دارت حول مغاصات اللؤلؤ وصيد السمك وأهم أحداث البحرين التاريخية التي مرت بالبحرين في تلك الفترة والعلاقات التجارية بين البحرين والهند. وقالت مديرة الدار منى عون إن دار المحرق لرعاية الوالدين تولي اهتماماً بالغاً بتوفير مختلف أوجه الرعاية اللازمة لمنتسبيها من كبار السن، وتعزيز الروابط بينهم والالتزام بتوفير برامج الرعاية الاجتماعية والرحلات المختلفة لما تحققه مثل هذه البرامج من راحة نفسية وتفريج للهموم وتحفيز للذكريات الجميلة. يذكر أن دار المحرق تأسست عام 2009 لتقديم خدمات صحية ونفسية واجتماعية بجانب البرامج الثقافية والترفيهية والزيارات الميدانية وبرامج التأهيل عن طريق العمل اليدوي لأكثر من 100 شخص من النساء والرجال من كبار السن من أهل المحرق، كما حصلت الدار على منحة مالية مقدمة من وزارة التنمية الاجتماعية عن مشروع «رد الدين للوالدين».