أكد مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع السوري في الإدارة المؤقتة الجديدة، تصريحات مطمئنة بشأن القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، مشيرًا إلى استمرار التعاون بين سوريا وروسيا.

وفي هذا السياق، أوضح فاسيلي نيبينزيا، المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تحتفظ "بقناة عمل للاتصال” مع السلطات السورية الجديدة، مشيرًا إلى استمرار العمل الدبلوماسي الروسي في دمشق، حيث لا يزال السفير الروسي يمارس مهامه.

وأضاف نيبينزيا أنه رغم التغيرات السياسية في سوريا، فقد استمرت العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى زيارة نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إلى دمشق الأسبوع الماضي، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

كما شدد نيبينزيا على استعداد روسيا لدعم الشعب السوري في عملية إعادة الإعمار، مؤكدًا أن العلاقات بين روسيا والشعب السوري لا تتأثر بالتغيرات السياسية.

وأعرب عن رغبة روسيا في أن تلعب الأمم المتحدة دورًا إيجابيًا في دعم العملية السياسية في سوريا من خلال حوار شامل يشمل جميع القوى السياسية والعرقية والدينية.