أفاد مراسل قناة "العربية" بتراجع قوات الأمن المركزي إلى منتصف شارع الميرغني بالقرب من سور قصر الاتحادية الرئاسي، بعد أن تقدمت تلك القوات حتى بداية شارع الخليفة المأمون، وقام المتظاهرون بإحضار سيارة قديمة من أحد الشوارع الجانبية ووضعوها بمنتصف شارع الميرغني، ليعيقوا تقدم قوات الأمن بها.في الوقت نفسه، تتواصل الاشتباكات بين قوات الأمن التي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والمتظاهرين الذين قلت أعدادهم بنسبة كبيرة.وأصيب 9 أشخاص على الأقل في الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط قصر الاتحادية مساء الاثنين، وذلك في الذكرى الثانية لإعلان تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.وأعلن الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف إصابة 9 أشخاص أثناء الاشتباكات أمام قصر الاتحادية الرئاسي، مؤكداً أنه تم التعامل مع المصابين عن طريق سيارات الإسعاف الموجودة في محيط القصر، لافتاً إلى أن حالتهم كانت اختناقات بسيطة.وبالنسبة لميدان التحرير، أكد سلطان أنه لم يتم رصد سوى حالتين تم نقلهما لمستشفى المنيرة من جراء اقتحام محطة مترو السادات، لافتا إلى أن الحالتين تعانيان كدمات بسيطة وجروحا وحالتهما مستقرة.كان مسؤول بالمركز الإعلامي بوزارة الداخلية المصرية، قد قال إنه تم الدفع بتعزيزات إلى محيط قصر الاتحادية بعد محاولات متظاهرين أمامه التعدي عليه في الذكرى الثانية لتنحي مبارك.وشهد محيط القصر اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن مساء الاثنين، بعد أن قام عدد من المحتجين بإلقاء الحجارة داخل القصر.وكانت قوات الأمن قد بدأت باستخدام خراطيم المياه قبل اللجوء لقنابل الغاز.وتشهد بعض محافظات مصر مظاهرات مناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها، حيث وقعت مصادمات أيضا بين محتجين وقوات الأمن في محافظة الغربية.وأعلنت قوى ثورية وسياسية، تنظيم مسيرات في الذكرى الثانية لتنحي مبارك بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية للتأكيد على استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها كاملة وتحقيق القصاص لشهدائها.
International
اشتباكات أمام الاتحادية في الذكرى الثانية لتنحي مبارك
12 فبراير 2013