أكد أحمد البحيري، أحد شباب الثورة المصرية، أن الرئيس السابق حسني مبارك، حقق ثلاثة مطالب للثوار، أما محمد مرسي فلم يحقق أي مطالب رغم وصول المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، مشدداً على أن العنف قد يصل بمحمد مرسي إلى مصير القذافي وليس السجن فقط مثل مبارك.وقال البحيري من خلال برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية الحدث"، إن جماعة الإخوان المسلمين لم تتآمر فقط على شباب الثورة، ولكنها تآمرت على الثورة بالكامل وسرقت الثورة من الشعب المصري بأكمله.وأضاف أن هناك ضرورة ملحة حالياً لتجميع كافة الكيانات الموجودة على الأرض لخلق قيادة بديلة لجبهة الإنقاذ التي أصبح سقف مطالبها أقل من الشارع.وأشار إلى أن الحكومة والقيادة السياسية وجبهة الإنقاذ فقدا مشروعيتهما حالياً، وهو ما أدى إلى وجود حاجة ملحة لإعادة النضال في الشارع ثانية.وأشار البحيري إلى أن خريطة الطريق واضحة الآن، ليس فقط لشباب الثورة، ولكن للمجتمع المصري بأكمله مع سعي فصيل معين للسيطرة على السلطة، وكل مفاصل الدولة وهو يحاكي الثورة الإيرانية وإقصاء الآخر.وشدد على أن الرئيس مرسي هو من بدأ بالعنف واختراق القانون وعين نائباً عاماً تابعاً له.وقال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، إن شباب الثورة لديهم مشكلات عديدة لأنهم تربوا في مناخ سياسي سيئ، وتم نقل الخبرات السياسية السيئة والمشكلات إليهم.وأضاف أنه لابد من وجود تنظيم يعادل التنظيم "المتغول" حالياً في السيطرة على مفاصل الدولة، التنظيم صاحب المشروع الاستبدادي الجديد، مشيراً إلى أن التنظيم الجديد لا بد أن يكون له أهداف معلنة.وأشار إلى أن ائتلاف شباب الثورة الذي تشكل في 25 يناير 2011 كان معروفاً، والشخصيات التي كان لها دور معروفة بالاسم، بالإضافة إلى عدد من الائتلافات الوهمية التي تشكلت وهي منتمية إلى المجلس العسكري أو الشرطة حينها.وأكد أن هناك مجموعات تظهر الآن في الشارع تريد أن تسير على نفس الدرب الخاص بشباب الثورة في 2011 وتريد المشاركة في الحياة السياسية، وهو أمر يؤكد نمو التحرك السياسي للشعب المصري وخاصة شبابه.