كتب - وليد عبدالله:تتواصل مساء اليوم منافسات الجولة الخامسة من مسابقــــــة دوري VIVA البحريـــــن لكــــــرة القدم، وذلك بإقامة لقاءين على إستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق، الأول يجمع فريقي الشباب والمنامة عند الساعة الخامسة والنصف يليه مباشرة اللقاء الثاني الذي يجمع فريقي الرفاع والبحرين. وقد حددت لجنة المسابقات بالاتحاد البحريني لكرة القدم موعد ختام منافسات الجولة يوم الإثنين 29 أكتوبر الجاري، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك ومشاركة فريقي الحالة والبسيتين في بطولة الأندية الخليجية الـ28 لأندية أبطال الدوري والكأس. حيث ستقام في ختام الجولة مواجهتان تجمعان فريقي المحرق والحالة فيما تجمع المواجهة الثانية فريقي البسيتين والمالكية.اللقاء الأوليدخل الشباب مواجهة اليوم بقيادة مدربه الوطني سلمان إبراهيم وهو يقبع في المركز قبل الأخير برصيد خالٍ من النقاط، بعد الهزائم الثلاث التي مني بها خلال الجولات الماضية وكان آخرها أمام النجمة بهدف نظيف.ويسعى الماروني في مواجهة لتعويض نزيف النقاط والسعي من أجل تسجيل أول حالة انتصار في هذه الموسم.فالشباب يتطلع لتحقيق النتيجة الإيجابية في مباراة اليوم، ليس فقط لتسجيل حالة الانتصار، وإنما سيكون الفوز الذي يطمح إلى تحقيقه الجهازان الفني والإداري واللاعبون بمثابة الدافع المعنوي للفريق في المراحل المقبلة.وعلى الجهة الأخرى، يدخل المنامة لقاء اليوم بقيادة مدربه الوطني محمد الشملان وهو يحتل المركز الثامن بنقطة واحدة التي حصل عليها من التعادل الإيجابي مع حامل اللقب فريق الرفاع في الأسبوع الماضي، بعد أن انتهى اللقاء بنتيجة ثلاثة أهداف لكلا الفريقين. فقد كادت الكتيبة المنامية أن تحقق الفوز في تلك المباراة، إلا أن السماوي عاد ليخرج من عنق الزجاجة وينهي المباراة لنتيجة التعادل التي تعتبر أشبه بالخسارة لحامل اللقب.والمنامة في مواجهة اليوم سيكون نداً قوياً للكتيبة المارونية، على اعتبار أن الفريق استعاد بعضاً من عافيته في مباراة الرفاع، عقب الخسارتين اللتين منيا بهما في الجولة الأولى والثانية، حيث سيسعى الفريق لتحقيق الفوز الذي يرفع من معنويات الفريق ويحسن من موقعه في الترتيب العام، وهذا ما يبحث عنه المدرب الشملان في مواجهة هذا المساء. الجدير بالذكر أن آخر لقاء التقى فيه الفريقان كان في الموسم 2009-2010، عندما انتهى لقاء القسم الثاني بتعادل الفريقين بهدف لهدف، فيما انتهى لقاء القسم الأول من ذلك الموسم بفوز المنامة بثلاثة أهداف مقابل هدفين. اللقاء الثانيوفي المواجهة الثانية، يخوض الرفاع بقيادة مدربه الوطني مريان عيد لقاءه الرابع في المسابقة وهو يحتل المركز الخامس برصيد 4 نقاط، جميعها من فوز على الشباب وتعادل أمام المنامة في الجولة الأخيرة. ويتساءل محبو وعشاق الفانيلة السماوية ومتتبعو الفريق عن المستوى المتذبذب الذي يقدمه الفريق في هذا الموسم، رغم أن الفريق يعج بالنجوم واللاعبين المخضرمين أمثال طلال يوسف، سلمان عيسى، عبدالله المرزوقي، محمد حسين، حسين سلمان، عبدالله عبدو، فيصل بودهوم وسعد العامر! فالفريق وبحسب المعطيات في المباريات الثلاث الماضية، لم يقدم حتى الآن المستوى الفني المطلوب الذي يستطيع من خلاله المحافظة على لقب الدوري.وبالتأكيد، سيسعى الفريق في مواجهة اليوم لتحقيق الفوز الذي يحفظ قليلاً من ماء وجهه ويصالح من خلاله جماهيره ومحبيه، خصوصاً وأن نتيجة التعادل والخسارة لن تخدم الفريق في المراحل المقبلة، نظراً للفارق الحالي بينه وبين المتصدر الحد الذي يتفوق بفارق 5 نقاط!وعلى الجهة المقابلة، يتطلع البحرين لمحو خسارته الثقيلة أمام بطل الخليج في النسخة الماضية ووصيف المسابقة فريق نادي المحرق، حيث يدخل مباراة اليوم ولايزال يقبع في المركز الأخير برصيد خالٍ من النقاط.فكتيبة الغزال بقيادة البرازيلي بودا فييرا تعاني كثيراً من نزيف النقاط جراء الهزائم الثلاث الماضية. والخسارة أمام المحرق في الجولة الماضية والتي تعتبر تاريخية في لقاءات الفريقين على مستوى المسابقة منذ انطلاقها عام 58، زادت جراح الفريق وتسببت في تراجع نفسيات اللاعبين ومستوياتهم. فمواجهة اليوم أمام الرفاع لن تقل شأناً عن مواجهة المحرق، فالبحرين يحتاج لتحقيق فوز ثمين ومعنوي في لقاء اليوم من أجل إحساس اللاعبين بنشوة الفوز أو على أقل تقدير الخروج بنقطة التعادل كحل وسط، في حال أن الفريق لايزال يمر بالظروف التي مر بها في مباراة المحرق من غياب عدد من اللاعبين بسبب ارتباطاتهم في عملهم أو خلاف مع إدارة النادي كالحارس المخضرم علي حسن! الجدير بالذكر أن الفريقين التقيا في الموسم الماضي، حيث انتهى اللقاء الأول بفوز الرفاع بهدف نظيف، فيما انتهى اللقاء الثاني بفوز الرفاع بأربعة أهداف مقابل هدفين.