شارك كل من النائب الدكتور حسن عيد بوخماس، والدكتور عادل المعاودة عضو مجلس الشورى، في أعمال اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية في العاصمة المصرية القاهرة، والتي تأتي تحضيرًا للمؤتمر الذي سيعقد يوم السبت المقبل الموافق 22 فبراير الجاري بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية "بمشاركة أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.
وناقش اجتماع اللجنة التحضيرية مشروع الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي بشأن بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني، حيث من المقرر أن تصدر عن المؤتمر خطة تحرك برلمانية عربية موحدة تتضمن عددًا من الخطوات التي يمكن أن يقوم بها البرلمانيون العرب دعمًا للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجه فيها مخططات تصفيتها.
ويتضمن مشروع الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما يتضمن مشروع الوثيقة عددًا من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشريف.
من جانبهما، شدد كل من النائب الدكتور حسن عيد بوخماس، وسعادة الدكتور عادل المعاودة عضو مجلس الشورى على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورا، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه، وإزالة جميع المعوقات وفتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحائه، وتمكين منظمات الأمم المتحدة من أداء مهامها بحرية أمان، مجددان رفضهما القاطع لأي محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشريف.
وأكد بوخماس والمعاودة خلال الاجتماع على موقف البحرين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وهو ما يؤكده دوماً حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في دعم المملكة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة، باعتبارها القضية المركزية وعصب السلام والاستقرار في المنطقة، والرفض القاطع لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها باعتباره خرقا واضحا للقانون الدولي.
هذا ومن المقرر، أن يرفع ممثلو رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في ختام الاجتماعات التحضيرية، مشروع الوثيقة في صيغتها النهائية إلى رؤساء البرلمانات العربية من أجل اعتمادها السبت المقبل، وذلك تمهيدًا لرفعها إلى القادة العرب في القمة العربية المقبلة.