عقد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، جلسة مباحثات ثنائية، مع البروفيسور صاحبة غافاروفا، رئيسة المجلس الوطني في جمهورية أذربيجان الصديقة، وذلك على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اجتماع المجلس التنفيذي والجمعية العامة الـ 15 للجمعية البرلمانية الآسيوية، التي عقدت في مدينة باكو.

وأكد رئيس مجلس الشورى التوافق البرلماني المشترك لتعضيد الجهود، ومواصلة العمل والمساعي الحثيثة لدعم علاقات الصداقة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية أذربيجان، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات التشريعية لتعزيز العمل البرلماني، والانطلاق نحو مزيد من الشراكات البرلمانية الإيجابية.

ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن التعاون البحريني الأذربيجاني في العديد من المجالات، وخصوصًا البرلمانية والتجارية والسياحية، يعكس اهتمامًا لفتح مسارات تنموية تعزز المصالح الثنائية، وتعود النفع والخير على البلدين وشعبيهما الصديقين.

وذكر رئيس مجلس الشورى أن مملكة البحرين وجمهورية أذربيجان الصديقة تمتلكان رؤى وتطلعات موحدة تجاه العديد من القضايا والموضوعات، ومن بينها تعزيز قيم ومبادئ السلام والتعايش الإنساني، معربًا عن التفاؤل في أن تشهد المرحلة المقبلة من العلاقات بين البلدين الصديقين المزيد من الخطوات الإستراتيجية الداعمة للتوجهات الثنائية.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بالجهود المتميزة التي تبذلها جمهورية أذربيجان في احتضان واستضافة العديد من الاجتماعات والمؤتمرات البرلمانية، مقدرًا الدور المشهود الذي تضطلع به معالي رئيسة المجلس الوطني الأذربيجاني، وجهودها المتميزة في رئاسة الجمعية البرلمانية الآسيوية والشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز.

كما أثنى رئيس مجلس الشورى على نجاح جمهورية أذربيجان في تنظيم وإقامة أعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية، مؤكدًا أن الحوارات والنقاشات التي شهدتها اجتماعات اللجان والجلسة العامة للجمعية، تعكس الإمكانيات والقدرات المتكاملة التي تمتلكها أذربيجان لتنظيم المؤتمرات البرلمانية.

من جانبها، أشادت البروفيسورة صاحبة غافاروفا، رئيسة المجلس الوطني لجمهورية أذربيجان، بتنامي مجالات العمل لتعميق علاقات الصداقة القائمة بين جمهورية أذربيجان ومملكة البحرين، مؤكدة الحرص على بذل المزيد من الجهود المخلصة للنهوض بمجالات التعاون.

وأعربت رئيسة المجلس الوطني الأذربيجاني، عن الفخر والاعتزاز بفوز مملكة البحرين برئاسة الجمعية البرلمانية الآسيوية للعام المقبل (2026)، مؤكدة الحرص على دعم ومساندة مملكة البحرين لتواصل ترسيخ دور الجمعية وإسهاماتها في توسيع آفاق التعاون والتنسيق البرلماني المثمر بين برلمانات دول آسيا.

وأشارت رئيسة المجلس الوطني إلى أن الوفود البرلمانية لمملكة البحرين يقدمون العديد من الإسهامات المتميزة، ويحرصون على تقديم الأفكار البنّاءة والداعمة للعمل البرلماني على المستويات كافة، منوّهة بحرص أعضاء مجلسي الشورى والنواب على المشاركة والتفاعل مع مختلف المحافل البرلمانية.