تصدر محرك "جوجل" قائمة أدوات البحث عبر شبكة الإنترنت على مدار عقود، ولكن منذ ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي تغير مسار البحث بصورة كبيرة حيث تحولت عمليات البحث إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل Chat GPT و Grok و perplexity والتي يمكنها تقديم إجابات أكثر دقة، من خلال الاعتماد على تقنية البحث العميق والتي تضمن إخراج معلومات البحث من عدة مصادر وبدقة فائقة مع مراعاة عنصر الزمن.

ووفقاً لنتائج دراسة "Future publishing" أجريت على أكثر من 1000 مشارك من الولايات المتحدة الأمريكية، أفادت باعتماد سكان الولايات المتحدة الأمريكية على نتائج البحث من خلال روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي، وعدم اللجوء إلى البحث من خلال محركات البحث التقليدية.

كما أثبتت الدراسة اتجاه المستخدمين إلى روبوتات الدردشة والاعتماد عليها بصورة كاملة بحلول عام 2026.

استراتيجية البحث العميق

وتمكنت أدوات البحث بواسطة الذكاء الاصطناعي متمثلة في روبوتات الدردشة من خطف الأضواء من محركات البحث التقليدية، وذلك نظراً لاعتمادها على تقنية البحث العميق والتي تعتمد على العديد من المصادر في آن واحد وإخراج النتائج المحسنة بواسطة الذكاء الاصطناعي.

مراعاة عنصر الوقت الزمني

تتضمن تقنية الذكاء الاصطناعي في عملية البحث حصول المستخدم على نتائج مصطلحات البحث بسرعة فائقة في مخرج واحد دون الحاجة إلى تصفح أكثر من لينك من مواقع مختلفة للحصول على الإجابة التي يبحث عنها.

التجاوب اللغوي مع اللهجات المختلفة

تحتوي روبوتات الدردشة المطورة بواسطة الذكاء الاصطناعي على ملايين الكلمات المطورة بواسطة النماذج اللغوية الكبيرة، مما يوفر استجابة فورية للغات المختلفة بالإضافة إلى الجانب التفاعلي الذي يصدر من الروبوت للمستخدم أثناء عمليات البحث.