أثارت أنباء تعرض روبوت بشري للنزف ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت منشورات تفيد بأن روبوتًا آليًا تعرض للنزف حتى الموت أثناء الاختبارات التي تسبق طرحه رسميًا.

هذه الحادثة أظهرت أن برمجة الروبوتات الشبيهة بالبشر قد اتخذت منعطفًا خطيرًا، حيث لم تعد تقتصر على محاكاة الشكل البشري فقط، بل امتدت لتشمل أجهزة عضلية وهيكلية وحتى أدق التفاصيل مثل السوائل والقدرة على التنفس.

قصة الروبوت بروتوكلون

وأعلنت شركة كلون روبوتيكس عن أحدث ابتكاراتها في هذا المجال، وهو الروبوت بروتوكلون، الذي يمتلك خصائص فيزيائية تشبه إلى حد كبير خصائص الإنسان.

ونشرت الشركة فيديو ترويجيًا يظهر فيه الروبوت وهو يحرك جسده بمرونة شديدة، مما أثار موجة من الرعب والإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب قدراته الفائقة في محاكاة الحركات البشرية.

يتميز هذا الروبوت بوجود أجهزة عضلية وهيكلية متطورة تسمح له بالتحكم الكامل في حركة عضلاته ومفاصله، بالإضافة إلى ذلك، يكسو جسده طبقة تشبه جلد الإنسان، ويمكن تحريك مفاصله من خلال سوائل خاصة تعمل كمضخات لتليين العضلات.

ومع ذلك، كشف فريق التطوير عن نقطة ضعف في هذا الروبوت، حيث إنه في حالة حدوث خلل وفقدان السوائل الداخلية، قد يتعرض للتلف الكامل، مما دفع النشطاء إلى تسميته بـ"الروبوت الذي ينزف حتى الموت".