قدمت الباحثة الاجتماعية في مجلس المحرق البلدي قماشة محمد رمضان نسخة من شهادة الماجستير التي نالتها مؤخراً من جامعة "أما” الدولية إلى رئيس المجلس المهندس عبدالناصر يوسف المحميد الذي أشاد بهذه الجهود ووصف الدراسة بأنها هامة في مرحلة تقييم العمل البلدي حيث إن نجاح البلديات سواءً كانت الوزارة أو المجلس البلدي أو الجهاز التنفيذي تقوم على الكوادر البشرية، ويمكن للبحث العلمي أن يساهم في تطويرها وتذليل عقبات التواصل والنجاح بين الموظفين أنفسهم وتنظيم العلاقة بينهم وبين المسؤولين. وتناولت الرسالة موضوعاً بلدياً متعلقاً بالعمل البلدي الذي تمارسه الباحثة وتعيشه في مسيرتها المهنية. وحملت الدراسة عنوان: برامج تحفيز الموظفين في وزارة البلديات والتخطيط العمراني. هدفت الدراسة إلى تقييم برامج تحفيز الموظفين في وزارة البلديات والتعرف على أهم الأسباب لعدم الرضا الوظيفي لدى الموظفين وزيادة الرغبة في ترك العمل. ولقد ركزت الدراسة على دراسة الوضع الحالي لبرامج التحفيز استناداً لأربعة عوامل وهي الراتب، جودة ظروف بيئة العمل، الأمان الوظيفي، التطور الوظيفي. أهم المشكلات التي طلعت بها الدراسة: الترقيات غالباً ما تعطى بناء على سنوات الخدمة وليس الكفاءة والفعالية، عدم الاهتمام بإشباع حاجات الموظفين ورغبتهم بالتطور الوظيفي، البرامج التدريبية غير كافية والمكررة والتي لا تواكب التطور المطلوب للمهارات. عدم الاهتمام بجانب التحفيز المعنوي، الحوافز تفتقر للتطور والتنوع، والموظفون غالباً لا يشاركون في صنع القرار، ضعف العلاقات ما بين الموظفين والمدراء، البيروقراطية في إعطاء الحوافز والترقيات. وعليه خرجت الدراسة بعدد من التوصيات بهدف تطوير برامج التحفيز كالتالي: تبني نظام للترقيات والحوافز التي يرتكز على الإنتاجية والأداء الوظيفي، وتطور سياسات الترقيات لتتماشى مع مبدأ الكفاءة، والاهتمام بالحافز المعنوي والتي يجب أن تعطى بناء على تقييم عادل، والاهتمام بعلاقات الموظفين وحل المشاكل المرتبطة بجو العمل حتى لا تؤثر سلباً على إنتاجية الموظف، تطوير برامج التدريب بحيث تكون مواكبة للتطور الوظيفي وتساهم في تنمية المهارات وتغيير الخبرات، الاهتمام بالتقييم السنوي بحيث يكون أكثر دقة ويوضع على أساس الأداء الوظيفي وليس العلاقات الشخصية.
دراسة للباحثة قماشة رمضان حول تحفيز موظفي «البلديات»
25 أكتوبر 2012