كشف جندي قوات البحرية الخاصة الأمريكية الذي قتل أسامة بن لادن عن إطلاقه رصاصتين في رأس زعيم تنظيم القاعدة في مقابلة مع مجلة إسكواير الأمريكية نشرت الاثنين 11 فبراير 2013.ونشرت تفاصيل كثيرة بشأن الهجوم في بعض الكتب والمقابلات أو تم الكشف عنها في أعمال روائية أو فنية أخرى مثل فيلم زيرو دارك ثيرتي (30 دقيقة بعد منتصف الليل) المرشح لجائزة أوسكار.غير أن الرجل الذي أطلق الرصاصات القاتلة لم يدل بأي معلومات عن العملية، نظرا لأن أعضاء الفريق بالكامل سعوا إلى عدم الكشف عن هويتهم لحماية أنفسهم.وقال الرجل، الذي لم تشر إليه المجلة سوى باسم مطلق النار ، إنه قلق بشأن سلامة أسرته المدربة على كيفية الاختباء والهرب. وأضاف أن تركه سلاح البحرية طواعية قبل بلوغه سن التقاعد حرمه من الحصول على معاش أو تأمين صحي مناسب.ووصف مطلق النار كيف تسلل فريق القوات البحرية الخاصة إلى المجمع السكني الذي كان يقيم فيه بن لادن في الثاني من مايو 2011 بمدينة أبوت أباد الباكستانية، وكيف قتلوا كل من في طريقهم حتى وصلوا إلى غرفة نوم زعيم تنظيم القاعدة في طابق علوي.وصادف مطلق النار وزميل له من القوات الخاصة امرأتين أثارتا قلقهما من أن تكونا مرتديتان لسترات ناسفة، وأوقفهما زميل مطلق النار، بينما اقتحم قاتل بن لادن الغرفة التي كانت مظلمة.وكان أفراد القوات الخاصة يستخدمون أجهزة رؤية ليلية، ومن ثم تمكن مطلق النار من التعرف على زعيم تنظيم القاعدة.ووصف مطلق النار بن لادن بأنه بدا مرتبكا و أطول مما كان يتوقع وكان حليق الرأس تقريبا. وعندما حاول بن لادن على ما يبدو الوصول إلى سلاح ناري قرر مطلق النار التحرك.ويقول في تلك اللحظة ، أطلقت عليه رصاصتين في الرأس سقط على الأرض أمام سريره ثم أطلقت النار عليه مجددا في نفس المكان .وتابع وأذكر عندما رأيته يلفظ آخر أنفاسه ، أخذت أفكر هل هذا هو أفضل عمل قمت به في حياتي أم أنه أسوأ أعمالي على الإطلاق؟
International
قاتل بن لادن أطلقت عليه رصاصتين في الرأس
12 فبراير 2013