أكد النائب عادل العسومي أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء نموذجاً بحرينياً مشرفاً في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيداً بقرار منح علاوة شهرية قدرها مائة دينار للموظفين الذين يقومون بتعليم الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم من المدرجين ضمن الوظائف التعليمية.وأشار العسومي إلى أن هذا القرار يأتي ليجسد الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة برعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال العسومي إن هذا القرار يقدم نموذجاً بحرينياً رائداً في مجال الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير البيئة التعليمية اللازمة لهم لدمجهم مع أقرانهم الطلبة الآخرين سعياً لإزالة جميع العوائق التي قد تحول دون تحقيق التعليم المناسب بالسرعة المناسبة. وأضاف العسومي «هذا القرار لا يأتي إلا من رجل حكيم لديه رؤية متطورة وقناعة راسخة بضرورة إدماج كل الطاقات وتوفير أفضل السبل لتحسين حياتهم (تعليماً ورعاية وتدريباً وتأهيلاً) فقد وضع رئيس الوزراء على عاتقه ملامسة احتياجات جميع المواطنين وبالأخص متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة والتعاطي معها بفاعلية والوفاء بالاستحقاقات التي تفرضها داخل المؤسسات المعنية كافة بداية من التعرف على ظروفهم المعاشة وأوضاعهم الحياتية وشتى المشكلات التي قد يعانون منها والوسائل المناسبة لإزالتها وتقديم الخدمة لهم.وأشار إلى أن البحرين هي الأولى في دول المنطقة التي وقعت على الاتفاقات الدولية الخاصة برعاية ذوي الإعاقة ومنها: اتفاقية التأهيل المهني والعمالة للمعاقين الدولية، واتفاقية تشغيل وتأهيل المعاقين العربية، فضلاً عن الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك عام 2007، من بين سبع اتفاقات حقوقية أخرى أساسية وقعت عليها، كما سلمت وثائق التصديق على هذه الاتفاقية مؤخراً».